كيف نجت وزيرة الصحة من سحب الثقة ؟.. برلمانية توضح

أخبار مصر

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة


أكدت إليزابيث شاكر، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن النواب الذين سجلوا طلبهم لسحب الثقة من وزيرة الصحة هالة زايد، حضروا جلسة البرلمان التي عقدت أمس، موضحة: ولكن لم يكونوا على دراية بضرورة تواجدهم حتى نهاية الجلسة، معتقدين أن توقيعهم على سحب الثقة كافٍ.

وأوضحت شاكر، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن جلسة البرلمان التي عقدت أمس الثلاثاء، كانت طويلة للغاية مما تسببت في إنهاك شديد للكثير من النواب، كما كانت جلسة أمس هي آخر جلسة في جلسات الأسبوع، وبناءا على ذلك اكتفوا النواب بالتوقيع وغادروا الجلسة وهم ليسوا على دراية أن اللائحة الداخلية للمجلس تشترط حضور جميع مقدمي طلب سحب الثقة للتصويت عليه، وهو ما يعتبر تنازلا منهم عن الطلب، وإخلالا بالنصاب المطلوب للتصويت.

وانتهى مجلس النواب إلى رفض دعوات سحب الثقة من وزيرة الصحة هالة زايد، وذلك بسبب تغيب النواب الذين سجلوا طلبهم لسحب الثقة من الوزيرة، في أعقاب مناقشة الاستجواب الذي قدمه النائب محمد الحسيني بسبب تردي الأحوال التي وصلت إليها المستشفيات في منطقة بولاق الدكرور.

وأعلن رئيس المجلس علي عبدالعال، إغلاق باب المناقشة فى طلب سحب الثقة من وزيرة الصحة هالة زايد، الذي تقدم به أكثر من عشر أعضاء المجلس، قائلا: إنه "لائحيا تم التنازل على طلب سحب الثقة لعدم توفر النصاب القانوني للتصويت على الطلب لغياب عدد من مقدمي الطلب".


يذكر أن المادة 227 من اللائحة الداخلية للمجلس تنص على أنه: "مع مراعاة ما ورد في المادة 224 من هذه اللائحة يعرض الرئيس الطلب باقتراح سحب الثقة على المجلس عقب مناقشة استجواب مُوجه إلى من قُدِّم طلب سحب الثقة منه، وبعد أن يتحقق من وجود مقدمي الطلب بالجلسة، ويعتبر عدم وجود أحدهم بالجلسة تنازلا منه عن الطلب، ويؤذن بالكلام لاثنين من مقدمي الاقتراح، ثم تجرى المناقشة في الطلب إذا رأى المجلس محلا لذلك"، وتنص المادة 224 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على أنه يعتبر عدم حضور مقدم الاستجواب الجلسة المحددة لمناقشة استجوابه سحبًا للاستجواب.