مصادر أمنية: ارتفاع عدد قتلى جيش النيجر إلى 89 جندياً

السعودية

بوابة الفجر



ذكرت أربعة مصادر أمنية نيجرية، أن عدد القتلى في هجوم الخميس الماضي الذي قام به الجهاديون المشتبه بهم على قاعدة للجيش النيجيري ارتفع إلى "89 قتيلاً على الأقل"، متجاوزاً الغارة التي وقعت الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 71 جنديًا، كأكثرهم دموية ضد القوات النيجيرية منذ سنوات، وفقًا لوكالة أنباء "رويترز" العالمية.

وقال حكومة النيجر، إن 25 جندياً قتلوا بينما نجح في صد الهجوم في بلدة تشيناغودار الغربية على أيدي مهاجمين على متن دراجات نارية ومركبات أخرى.

ولكن أربعة مصادر أمنية قالت، إن 89 على الأقل من أفراد قوات الأمن النيجيرية الذين قتلوا في الهجوم دفنوا، اليوم السبت في العاصمة نيامي.

وأوضح أحد المصادر، أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى لأن عددًا من الجنود القتلى دفنوا على الفور يوم الخميس الماضي في شيناغودرار.

وإن الهجوم على شيناغودرار، الذي يأتي بعد شهر من الغارة التي شنها مقاتلون من تنظيم تابع لتنظيم داعش، قتل فيها 71 جنديا، على مقتل إيناتيس؛ حيث يسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني ​​بالقرب من حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو.

وزادت الهجمات أربعة أضعاف على مدار العام الماضي في النيجر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص، وفقًا لبيانات من موقع بيانات الأحداث والمنازعات المسلحة، وهي منظمة أبحاث غير ربحية، على الرغم من الجهود التي تبذلها القوات الدولية لمنع المتشددين المتصلين بتنظيم داعش والقاعدة.

وقالت عملية برخان الفرنسية، التي يبلغ قوامها 4500 فرد، إنها أرسلت طائرات مقاتلة يوم الخميس لتخويف المهاجمين.

ورغم أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الدفاع النيجيري إيسوفو كاتامبي قال يوم الجمعة الماضية، إن الجيش سيشن هجومًا جديدًا ضد الجهاديين.

كما عانت منطقة الساحل في غرب إفريقيا، وهي حزام شبه قاحل تحت الصحراء، من أزمة منذ عام 2012، عندما استولى متمردون من الطوارق والجهاديون المنفصلون عن الإسلام على الثلثين الشماليين من مالي، مما أجبر فرنسا على التدخل لردهم مؤقتًا.