المقاومة الإيرانية تندد بتخصيص مبالغ إيرانية لدعم الإرهاب في المنطقة

عربي ودولي

صورة إرشيفية
صورة إرشيفية


قالت المقاومة الإيرانية إن إهدار ثروات البلد في نشر الحروب والإرهاب يأتي في وقت يعيش فيه معظم الشعب الإيراني تحت خط الفقر.

وأشارت المقاومة إلى أن البطالة والتضخم يضربان بالبلد ولا تكفي أجور ورواتب العمال والكادحين التي عادة يتأخر دفعها لمدد طويلة، حتى لثلث معيشة الناس ولو بالحد الأدنى.

وأكدت المقاومة أن النظام لا ينهب عوائد النفط فحسب وإنما يسلب ثروات الشعب الإيراني أو ينفقها في قمع الشعب في الداخل، وتصدير الإرهاب ونشر الحروب والمشاريع النووية والصاروخية التي تتعارض مع مصالح البلد.

ولفتت المقاومة إلى أن هذا هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية والمشاكل المأساوية التي يواجهها الشعب الإيراني يومياً.

وتأتي تصريحات المقاومة تزامناً مع إعلان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى لنظام الملالي تخصيص نحو 200 مليون يورو من «صندوق التنمية الوطنية» ليضاف إلى تخصيصات قوة القدس الإرهابية للشهرين المتبقين من العام الإيراني الجاري، وذلك بموافقة خامنئي.

وكشفت المقاومة أنّ الهدف من هذا الإجراء هو توسيع الأعمال الإرهابية ونشر الحروب في المنطقة، وخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكان قبل ذلك تم تخصيص مبلغ 2 مليار يورو من هذا الصندوق للتمويل الدفاعي للعام المقبل.

وتنفق إيران ما يقارب المليار دولار سنويا لدعم الإرهاب في الشرق الأوسط، فضلا عن 6 مليارات سنوية أخرى تنفقها إيران لمساعدة حليفها بشار الأسد في سوريا، بحسب خبراء دوليون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.

وفي تصريحات سابقة أوضح "ستيوارت آيزنستات" خبير معهد واشنطن لمكافحة الإرهاب، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها معلومات تشير إلى أن حجم الإنفاق السنوي الإيراني على دعم الإرهاب يقترب من المليار دولار، بخلاف نفقات دعم نظام الأسد في سوريا في قمع شعبه.

وذكر "آيزنستات" أن النظام في طهران يعمل على توفير مئات الملايين من الدولارات سنويا لإرهابيين في جميع أنحاء العالم، ويفعل ذلك رغم الاضطرابات الاقتصادية المستمرة التي تُفقر الكثير من الإيرانيين.

وكشف أن إيران، تزوّد "حزب الله" بحوالي 700 مليون دولار سنويا، فيما تمنح 100 مليون دولار أخرى إلى جماعات إرهابية فلسطينية متنوعة، من بينهما حركتي "حماس" و"الصابرين"، فضلا عن 200 مليون دولار أخرى لدعم الحوثيين والميلشيات في العراق وبعض الجماعات في سوريا.