سجن من قبل القوات البريطانية وحدث بينه وبين السادات خلاف.. معلومات لا تعرفها عن حمدي أحمد

الفجر الفني

بوابة الفجر


تمر اليوم ذكري وفاة الفنان حمدي أحمد، الذي رحل عن عالمنا يوم ٨ يناير ٢٠١٦، قدم العديد من الأعمال الفنية أشهرها القاهرة ٣٠، الأرض، أبناء الصمت، فجر الإسلام، وكان آخر أعماله مع الفنان عمرو عبد الجليل فى صرخة نملة.

وفى ذكري وفاته يرصد لكم "الفجر الفني" أبرز المعلومات عن حمدي أحمد:

_أشرقت مدينة المنشأة بمحافظة سوهاج مولد حمدي أحمد فى ٩ من نوفمبر عام ١٩٣٣.


_لقب حمدي أحمد بعمدة الممثلين، وكان لديه موهبة فى تقمص الشخصيات، وهو مادفع صلاح أبو سيف أن يغامر به في بطولة "القاهرة ٣٠" فى شخصية "محجوب عبد الدايم"، التى تحولت إلى أيقونة سينمائية جسدت بامتياز الإنسان الانتهازي والوصولي.


_سجن حمدي أحمد من قبل قوات الاحتلال البريطاني فى مصر عام ١٩٤٩، نظراً لمشاركته فى المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال البريطاني، وكان فى ذلك الوقت عمره ١٦ عاما.

_كان حمدي أحمد كاتبا سياسياً فى عدد من الصحف المصرية منها جرائد"الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس"، وشارك فى المظاهرات، وانتخب عضواً عن دائرة بولاق أبو العلا فى انتخابات مجلس الشعب.

_حدث بين حمدي أحمد والرئيس الراحل أنور السادات خلاف، حيث كان ينوي السادات تهجير أهالي بولاق أبو العلا، ولكن رفض حمدي أحمد تهجير أهالي بولاق باعتباره نائباً لدائرة بولاق أبو العلا، ووجه كلمة لرئيس الجمهورية قائلاً "لما حبيت تطور ميت أبو الكوم، لا وديتهم تلا ولا البتانون، أنت لما عملت ميت أبو الكوم دخلت لهم مية سقعة ومية سخنة وحنفية تنزل كازوزة"، وهذا حسب رواية الناقد الفني طارق الشناوي عندما أوضح سبب تضييق الخناق على حمدي أحمد فنيا فى عهد السادات.


_تشاجر حمدي أحمد مع الفنانة شادية وهذا الأمر دفع شادية أن تستبعد حمدي أحمد من مسرحية "ريا وسكينة"، التى كانت تلعب بطولتها مع الفنانة سهير البابلي، وكان حمدي أحمد يجسد شخصية الشاويش عبد العال، الذي جسده الفنان أحمد بدير بعد استبعاده، ووفقاً لرواية سمير خفاجة منتج المسرحية، يرجع هذا الشجار إلى أن أثناء عرض المسرحية فى الكويت قام الجمهور بالتصفيق الحاد ل"شادية"، ما اوقف عرض المسرحية لدقائق مما أغضب حمدي أحمد فقال لها "على ايه كل ده ياست"، وهو الأمر الذي أغضب شادية وطلبت باستبعاد حمدي أحمد إلا وستترك المسرحية.