رميح يتألق في معرض فناني الآثار بلوحة العائلة المقدسة والتنورة

أخبار مصر

أحمد رميح
أحمد رميح


جذبتا لوحتان مشاركتان في معرض فناني وزارة الآثار أنظار الجميع، حيث جسدتا حدثان من أهم الأحداث التي وقعت في تاريخ مصر الوسيط، والأخرى تحكي عن أحد أبرز فنون الفلكلور الشعبي وخصيصًا بأحياء القاهرة الشعبية.

وشارك باللوحتين الفنان أحمد رميح، وهو أحد المتميزين بلقطاته الفوتوغرافية للمعالم الأثرية المصرية، وكذلك هو المصور الخاص لوزير السياحة والآثار، وقال في تصريحات خاصة إلى "الفجر" إنه وجد أن أحد أنسب اللوحات التي من الممكن أن تكون متماشية مع أحد أهم الأحداث في العام وهي أعياد الميلاد المجيد.

وأشار "رميح" إلى أنه جسد في لوحته الأولى أحد مشهدًا من مشاهد رحة العائلة المقدسة في مصر، وهي الرحلة التي بدأتها السيدة مريم العذراء ومعها السيد المسيح عليه السلام طفلًا ويرافقهما يوسف النجار، من الناصرة في فلسطين، قادمين إلى مصر هربًا من بطش الرومان.

وأكد على أن اللوحة تعتبر من التراث الشعبي المصري من ناحية، ثم هي أيقونة من الأيقونات التي يعتز بها المصريون ولها دلالت دينية كبيرة عندهم.

وعن اللوحة الثانية، قال إنها تمثل راقص التنورة، وهي ذلك الفن الشعبي الذي اشتهرت به أحياء القاهرة، وهي أحد مظاهر الفولكور المصري، والذي فيه يرتدي الراقص ثوب مزركش، ويبدأ في الدوران بشكل معين، وعلى إيقاع مميز، ومع أصوات أصوات الطبول ودقات الصاجات، تبدأ الملحمة التي تبهر الجميع دائمًا.

وأضاف أن التنورة لها بعد روحاني لا يخفى على أحد، ودائمًا ما تصاحب رقصات التنورة المدائح النبوية، والابتهالات الدينية، والإنشاد المميز المصاحب لهذه الرقصات دائمًا.

وجاء عرض هذه اللوحات في معرض فناني وزارة الآثار المعروض بمتحف الفن الإسلامي والذي افتتحه الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، وعدد كبير من أساتذة ومتخصصي علم الآثار، وقيادات وزارة الآثار، وعدد من المهتمين بالشأن الأثري، وذلك بمناسبة مرور 116 عام على افتتاح المتحف.