مقتل 14 جراء انفجار قنبلة على حافلة لأطفال المدارس في بوركينا فاسو
ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الإنفجار، الذي وقع في مقاطعة سورو بالقرب من الحدود مع مالي أو عدد القتلى من الأطفال.
وزادت الجماعات الإسلامية التي لها صلات بتنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" الإرهابي من الهجمات في المنطقة، خلال العامين الماضيين على الرغم من الجهود الدولية للقضاء عليها.
وقتل المتمردون 35 مدنياً معظمهم من الإناث يوم 24 ديسمبر بعد مهاجمة موقع عسكري في مقاطعة سوم، في الشمال أيضًا، وقالت السلطات: ان "نحو 87 مسلحاً وقوات الامن المحلية قتلوا في الاشتباك".
كما فقدت بوركينا سمعتها كجيب من الهدوء النسبي في منطقة الساحل؛ حيث تضخّم التمرد الداخلي بسبب موجة من أعمال العنف الجهادية والجريمة من جارتها الشمالية الفوضوية مالي.
ولقد أدت الهجمات التي وقعت خلال العام الماضي إلى مقتل المئات وأجبرت ما يقرب من مليون شخص على ترك منازلهم.
