روحاني يستقبل وزير الخارجية القطري

عربي ودولي

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني


استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي وصل إلى العاصمة طهران في وقت سابق من اليوم.

وتأتى زيارة الوزير القطرى فى أعقاب مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى قاسم سليمانى، فجر الجمعة، فى هجوم أمريكى قرب مطار بغداد، حيث هدد المرشد الأعلى فى إيران، على خامنئى، والرئيس حسن روحانى برد قوى وموجع على مقتل سليمانى.


ويذكر أن زار روحاني، صباح اليوم السبت، منزل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قتل بضربة جوية أمريكية في بغداد فجر أمس الجمعة.

وأعرب روحاني عن مواساته لزوجة وأبناء سليماني، مثمنا دور هذا القائد في جبهة المقاومة الإسلامية، وقال: "قاسم سليماني كان ثروة وطنية جندت الولايات المتحدة كل قواها للقضاء عليه".


وقال: "لا يمكن نسيان الخدمات التي قدمها سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة وخاصة سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان".


وأضاف: "لا يمكن ملء الفراغ الذي تركه سليماني بسهولة، فهو لم يكن قائدا حربيا ومخططا لعمليات كبرى فحسب بل سياسي ورجل استراتيجي كذلك"، لكنه عبر عن ثقته بأن "إيران ستصنع العشرات من قاسم سليماني".


وأكد روحاني أن الانتقام لسليماني "حق إيران الطبيعي"، وأن هذا الانتقام يتحقق "عندما نرى كيف يقطع المجاهدون يد أمريكا في المنطقة".


وحذر الرئيس الإيراني من أن الولايات المتحدة ستشهد تداعيات اغتيال سليماني "طيلة السنوات المقبلة"، وقال: "أمريكا ارتكبت خطأ كبيرا لا تدركه، وتداعياته ستمتد لسنوات".


واعتبر روحاني أنه بعد اغتيال سليماني "باتت أمريكا منبوذة لدى الشعبين الإيراني والعراقي أكثر من السابق".


وكان المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي قد زار عائلة سليماني أمس الجمعة للتعبير عن مواساته وتعازيه، وستشهد كل من بغداد وطهران ومشهد خلال أيام السبت والأحد والاثنين مراسم تشييع جنازة سليماني، قبل أن ينقل جثمانه إلى مدينة كرمان ليوارى الثرى يوم الثلاثاء.


وقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني مع نائب قائد مليشيا الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة، في خطوة قال مسؤولون أمريكيون إنها "وقائية" لتفادي هجمات كان يخطط لها "الإرهابي" الإيراني.