تكريم أحمد بهاء الدين ولوتس عبدالكريم فى مكتبة الإسكندرية

منوعات

لوتس عبد الكريم
لوتس عبد الكريم


 شهيرة النجار

فى احتفال بطعم الحامض والسكر والسمك والتمر هندي

ليس كل من يطلب تكريمًا من مكتبة الإسكندرية يستجاب له

كرمت مكتبة الإسكندرية هذا الأسبوع عددا من الأسماء البارزة فى مجال الثقافة المصرية حيث كرمت أحمد بهاء الدين باعتباره واحدا ممن أسهموا فى مجال الثقافة المصرية وتسلم جائزته ابنه زياد وتم تكريم الدكتورة لوتس عبدالكريم مؤسسة وصاحبة مجلة الشموع والتى تعد شموعا تضىء الثقافة المصرية ولأن أحمد بهاء الدين كان مؤسس وأول رئيس تحرير للمجلة فقد حضرت الدكتورة لوتس بأولادها وأحفادها وهى فى أبهى أناقتها كالعادة وسلمها درع التكريم الدكتور مصطفى الفقى وهى صاحبة الصالون الشهرى الذى حضره كبار الوزراء والسفراء والمثقفين بالوطن العربى كله فهى مى زيادة العصر الحديث والحقيقة فقد توقفت أمام بعض الأسماء الأخرى التى تم تكريمها بجوار هذين الاسمين يعنى بالبلدى (إيه اللى جاب القلعة جنب البحر) كان الرد أن أسرة أحد المكرمين ألحت على إدارة المكتبة ليتم تكريمه رغم أنه كان موظفا مثله مثل آلاف من موظفى مصر وخرج على المعاش منذ ما يقرب من ربع قرن وأكثر والحقيقة أبديت تعجبى فكان رد بعض المسئولين بالمكتبة أنهم وقعوا فى حرج من شدة الإلحاح والحقيقة لى رأى أنه هكذا لا تدار الأمور يعنى أنا أروح أزن عشان أتكرم فتقوم المكتبة بوضع اسمى فى قاعة التكريمات وباسم هذا الصرح الكبير؟ ثم هل بالمجاملات تتم إدارة الأمور وإن كان من الأولى تكريم كل الموظفين السابقين الذين شغلوا المنصب ثم ما طعم ومذاق الشىء إذا كان تكريما طلبه صاحبه؟ ذات الشىء تم فعله فى تكريمات جامعة الإسكندرية الصيف قبل الماضى حيث طلب ذات الاسم المكرم من قبل المكتبة تكريمه فى اليوبيل الماسى للجامعة وضغط فعلى أى أساس؟! كذلك تم تكريم بعض أساتذة الجامعة سألت إيه السبب؟ الرد أنه أهدى المكتبة كتبا قيمة طيب هل هذا مبرر؟ إذا كان ولا بد يتم عمل احتفالية له وحده لو هو عايز وأكيد عايز وليس عمل احتفالية بمذاق اللبن سمك تمر هندى يا لا بينا نجامل أو على الأقل يتم تكريم أسماء أخرى حية من جيل هذا الجامعى أو أسماء أساتذته الراحلين المشهورين ويتم وضع أى مسمى مش أهدى شوية كتب ياللا نكرمه وآخر أسرته عايزة تكرمه وقاعدة تزن تليفونات على الدكتور الفقى وبلدياتك يبقى خلاص أنا قلت رأيى هذا للمسئولين بالمكتبة والرد وصل. بالمناسبة أصدرت مكتبة الإسكندرية عددا تذكاريا رائعا عن الرواد فى مصر من أجمل ما قرأت ونادر جدا لعشر شخصيات بأقلام أشخاص عرفتهم وحتى لا أحرق المادة ولا أعطى لها حقها سنفرد لها ابتداء من العدد المقبل بإذن الله لأنه رائع من ذاكرة مصر الذى يصدر كل ثلاثة أشهر.