تأييد برلماني لمنع "البناطيل المقطعة" بالجامعات.. ومطالب بتعميم القرار

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أيد برلمانيون قرار كل من الدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة الوادي الجديد والدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، بشأن منع دخول الطلاب بشعر طويل أو ارتداء البناطيل الممزقة الجامعات، مؤكدين أن مثل تلك الملابس تخالف القواعد والتقاليد الجامعية سواء للطلبة أو للطالبات، الأمر الذي أثني عليه نواب البرلمان مُطالبين الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل بتعميم القرار على كافة جامعات مصر.

تعميم القرار على الجامعات
من جانبها، طالبت النائبة مارجريت عازر، وكيلة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتعميم منع دخول الطلاب للجامعات بـ"البناطيل المقطعة"، وقصات الشعر غير المهذبة.

وأيدت مارجريت عازر، قرار كل من الدكتور يوسف الغرباوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، والدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، بشأن منع دخول الطلاب بشعر طويل أو "بناطيل مقطعة" للجامعة، وأضافت، في تصريح إلى "الفجر"، أن طلاب الجامعات المصرية، عليهم أن يعوا تمامًا أن ارتداء "البناطيل المقطعة" واقتناء "قصات" شعر جديدة من باب مواكبة الموضة العالمية، كنوع من أنواع الاقتباس بتصرفات المجتمع الأوربي، ليس بصحيح على الإطلاق.

وأوضحت أن الحرم الجامعي له قدسية خاصة ويجب احترامه، مُشيرة إلى أننا كدولة مصرية لنا عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي ولابد من الحفاظ عليها كي لا نفقد هويتنا التي تربينا عليها، ونوهت بأن ارتداء "البناطيل المقطعة" أفسد الذوق العام والمظهر اللائق لطلاب مصر، وأن الجامعة ما هي إلا مكان علمي يستهدف إعداد كوادر شبابية للاستفادة منهم في المستقبل.

حوار مجتمعي مع الشباب
وفي نفس السياق، قال النائب نبيل الجمل، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن قرار منع الطلاب من الدخول للجامعات بسبب "البناطيل المقطعة" أو "قصات الشعر" هو قرار تنظيمي، وقانوني وسليم.

وأضاف "الجمل"، في تصريح إلى "الفجر"، أن القرار لا يتعارض مع نص المادة 54 من الدستور، "الحرية الشخصية حق طبيعي، وهي مصونة لا تُمس"، وأن مواجهة الظواهر السلبية التي تطرأ على المجتمع المصري، بين الحين والآخر لا تتطلب نصا تشريعيا.

وتابع أنه في السنوات الماضية، انتشرت ظاهرة ارتداء الشباب "بناطيل مقطعة"، بالإضافة إلى اقتناء "قصات" شعر لم نكن نعتاد عليها بالمجتمع المصري من قبل، وأورد أن الظاهرة ازدادت في الأماكن العامة، كنوع من أنواع النزوات الشخصية، إلى أن أصبحت "موضة" في االجامعات، ما ينذر بخطر على المجتمع.

وطالب النائب، الأحزاب، بعقد جلسات حوار مجتمعي مع الشباب، بمختلف محافظات الجمهورية؛ لحثهم على الالتزام بعادات وتقاليد المجتمع الشرقي، وتوعيتهم بالمخاطر التي يبثها الغرب، حيال العرب لإفقاد هويتهم.

الجامعات لها الصلاحيات في مواجهة التصرفات غير المألوفة
وأكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن منع ارتداء الطلاب للملابس التي لا توافق وتقاليد وعادات المصريين وتؤذي الذوق العام تحافظ على هوية المجتمع المصري، مُطالبا بضرورة لإصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقرار يتم بموجبه منع مثل هذه الملابس من جميع الجامعات المصرية بشكل تام.

وأشار فايز، إلى أن الطالب لابد وأن يحترم قدسية الحرم الجامعي وأن الجامعة منارة لتلقي العلم ولابد وأن يعى الطلاب غير المنضبطين ذلك، مُضيفا أن للجامعات كافة الصلاحيات لاتخاذ أي الإجراءات من شأنها أن تضبط جامعته في حال وجود أي أمر خارج عن المألوف.