الانتحار بالمنيا في 2019.. طالبة تنتحر من أعلى كوبرى وآخر يشنق نفسة بحزام شنطته وفتاة تتخلص من حياتها بإيشارب

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


ما بين فقدان الأمل.. والضغوط النفسية.. والأزمات النفسية والاجتماعية والمادية، يفقد المرئ ثقته في الله متناسيًا عمدًا قول الله تعالى في سورة النساء "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"، فقد شهدت محافظة المنيا عروس الصعيد العديد من حالات الانتحار فقد تعددت الأسباب والهدف كان واحدًا وهو رغبتهم في التخلص من حياتهم.

«من أعلي كوبري النيل» 


كان آخر تلك الوقائع المأساوية وهي تخلص طالبة ثانوية من حياتها، بعد أن قررت أن تلقى بنفسها من أعلى كوبرى النيل بالمنيا.

كان المشهد مريبًا للبعض وخاصة أن تلك الطريقة في الإنتحار غير معتادًا عليها في المحافظة، فأثناء تواجد «أسماء بدر»، إبنة مدينة المنيا على أعلى كوبرى النيل، قررت أن تلقى بنفسها، حاول البعض سحبها قبل أن تلقى بنفسها في النيل إلا أن قررها في التخلص من حياتها كان أسرع منهم.

الطالبة الثانوية، أثني عليها جميع أصدقائها، إلا أنها كانت تعاني من ضغوط نفسية دفنها في أن تلقى بنفسها من أعلى كوبرى النيل بالمنيا، واللمن شكل فريقًا من مباحث قسم المنيا لمعرفة الأسباب والدوافع التي أجبرتها أن تلقى بنفسها من أعلى كوبرى النيل.

«منعها من الذهاب للكلية»


ومن أسباب خفية إلى أسباب استفزت رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بعد نشر قصة انتحار الطالبة أمنية.

كانت إحدى طالبات كلية الحقوق، عشقت تلك الكلية وكانت تهدف إلى أن تحصل على تقدير ممتاز متراكم للالتحاق بالسلك الجامعي، وبين ليلة وضحاها نشب خلاف بينها وبين شقيقها، الذي قرر عقب ذلك منعها من الذهاب إلى الكلية، ويتوجب عليها فقط الذهاب في أيام الامتحان، الأمر الذي رفضته أمنية حاولت الاعتراض أكثر من مره حتى يعود شقيقها من قراره الذي اتخذه بشأنها، إلى أن باءت جميع محاولتها بالفشل في إقناعه في العدول عن قراره.

لم تجد أمنية لها ملجأ لها بعد أن قرر شقيقها أن يبعدها عن الحلم التي باتت تحلم به وهو التفوق في المرحلة الجامعية، فقررت التخلص من حياتها منتحرة باستخدام «قرص حفظ الغلال».

«شنقت نفسها بالإيشارب»


ومن المُضِحك المبكي تلك الفتاة ابنة مركز المنيا التي تخلصت من حياتها شنقًا بالإيشارب بسبب مشاهدة التلفزيون تعود تلك الواقعة، عندما تلقى اللواء مجدي عامر، مدير الأمن، إخطارًا، من العميد رأفت الحلواني، مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد بمصرع فتاة منتحرة داخل منزلها بمركز المنيا.

وانتقل الرائد أحمد يسري، رئيس المباحث، لفحص البلاغ، وتبين مصرع فتاة "أ. إ" 17 عاما، وأنها أنهت حياتها منتحرة بشنق نفسها بإيشارب، عقب وقوع مشاجرة مع شقيقها الأصغر "أ" 7 سنوات، لرغبتها في مشاهدة مسلسل، وإصراره على مشاهدة برامج أطفال، مما أثار حفيظتها فتخلصت من حياتها.

«شنق نفسة في السقف» 


وكما تقول آيات الله الكريم «ليس على المريض حرج»، ضحية تلك الواقعة مريضًا نفسيًا مسنًا يسكن قرية إبوان تلك القرية التابعة إداريا لمركز مطاي، البداية كانت بلاغًا لمركز شرطة مطاي بانتحار "ب م " 55 عامًا، داخل منزله.

على الفور انتقلت قوة أمنية، وتبين أن المريض قام بشنق نفسه بحبل بالحامل الحديدي الخاص بمروحة السقف، كما كشفت التحريات الأولية أنه كان يعاني من مرض نفسي، وسبق له دخول مستشفى الصحة النفسية لمدة 12 عامًا.

تخلص من حياته بحزام الشنطة 


ومن واقعة انتحار مسن لأخرى ضحيتها طفل لم يتجاوز الخمس عشر عاما، «أحمد» طالب في المرحلة الإعدادية يسكن في إحدى قرى مركز أبوقرقاص وتحديدًا قرية «كرم أبو عمر»، كانت والدتة تتشجار معة بسبب عدم مذاكرته التي كانت متقطعه.

ذات ليلة دخلت الأم غرفة نومة لتجدة جثه هامدة على الأرض بعدما أقدم على الانتحار شنقًا بحزام شنطته المدرسية بعد أن طالبته والدته بالتوجه للمذاكرة، وأنه بالصف الثالث الإعدادي للحصول على مجموع كبير.