إدمان واكتئاب.. 4 حالات انتحار بالقاهرة في 2019

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


الفشل، الحب، الوحدة والحالة النفسية، جميعها أسباب دفعت شباب في بداية حياتهم للانتحار، فقرر كل منهم أن يكتب نهاية حياته بيده، لنشاهد وقائع انتحارية متعددة وبأساليب مختلفة.

حيث شهد عام 2019، قصص مأساوية للانتحار أبرزهم:

"خلص الامتحان" ثم انتحر 

ألقي شاب عشريني العمر بنفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق بمحطة ماري جرجس، لمروره بأزمان نفسيه.

عمر طالب بكلية التجارة بالفرقة الرابعة، وحيد والدته، يفطر قلبها بعد خروجه من الامتحان وتنتظر عودته للمنزل ولكنها تتفاجئ بخبر انتحاره.

"طلع لايف" ثم انتحر 

شاب في العقد الثاني من عمره، يدعي "إسلام" سيطرت علية أحاسيس الفشل، لعدم إيجاده عملا مناسبًا بديلًا لقيادة "التوك توك" وما زاد الوضع سوء هو فشله في علاقة عاطفية كانت هي طوق النجاة، وبعد فشل العديد من محاولات الانتحار بقطع شريانه، قرر الانتحار شنقًا بستارة داخل شقته بمنطقة السلام، من خلال فتح بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ليوثق لحظة انتحاره.

السيناوية الجميلة.. شهد تلقي بنفسها في نهر النيل

خرجت شهد طالبة الصيدلة المنتحرة، من منزلها وبعد مرورها بحالة نفسية واكتئاب حاد، لتلقي بنفسها في نهر النيل وعثر علي جثتها طافية في ضفاف النيل بالوراق، وبقلب يملؤه الخوف والتردد قررت شهد أن تتخلص من حياتها وتنهي هذا التردد.

وبدأت الواقعة حين نشرت جامعة قناة السويس على موقع "فيس بوك" العثور على حقيبة يد شهد ومتعلقاتها والتي لم يكن من بينها هاتفها المحمول، فانتقل والدها إلى مكان العثور على الحقيبة وعلم من موجودين بالمكان مشاهدة جثمان فتاة طافيًا على مياه النيل، وأنه نُقل إلى المشرحة؛ فانتقل إليه وتيقن أنه جثمان كريمته شهد وأنها فارقت الحياة، وبعمل التحريات تبين أن الطالبة انتحرت وألقت بنفسها في النيل نظرًا لمرورها بحاله نفسية سيئة.

بسبب الإدمان.. قتل والده وألقي بنفسه أسفل القطار

شاب في العقد الثالث من عمره، قادته ضغوطات الحياة للهروب منها إلي إدمان المواد المخدرة، وعندما حاول والده "محمود" 70 سنة، منعه من ذلك، قام بالتشاجر معه وقتله ودفنه أسفل سريره داخل شقته الكائنة بمنطقة بولاق الدكرور.

وعند انتهاء أثر المخدر شعر بندم كبير علي فعلته فأقدم على الانتحار أمام أحد القطارات على شريط السكة الحديد.