الرئيس الصيني يعرب عن آماله في تحقيق الأفضل لهونج كونج

عربي ودولي

الرئيس الصينى
الرئيس الصينى



قال الرئيس الصيني شي جين بينج، في تعليقات أذيعت اليوم الثلاثاء إنه يأمل "بإخلاص" في تحقيق الأفضل لهونج كونج وشعبها، مضيفًا أن الوضع هناك "كان مصدر قلق الجميع خلال الأشهر القليلة الماضية"، وفقا لما اوردته رويترز.

وقال الرئيس الصيني، في خطاب بمناسبة ليلة رأس السنة على التلفزيون الرسمي "بدون بيئة متناغمة ومستقرة، كيف يمكن أن يكون هناك وطن يعيش فيه الناس ويعملوا بسعادة؟"، وأضاف أن "هونج كونج المزدهرة والمستقرة لا تتطلع فقط لشعب هونج كونج وانما لتوقعات الناس في الصين القارية".

وقد قالت زعيمة هونج كونج: إن "الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلاد، جلبت الحزن والقلق وخيبة الأمل وحتى الغضب"، متعهدة بمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الأساسية في العام المقبل.

وفي خطاب احتفال العام الجديد، قالت كاري لام: إن عام 2019 جلب "تحديات لم يسبق لها مثيل"، وأنها "ستستمع بتواضع" للمساعدة في وضع حد للاحتجاجات، التي ظهرت معارك ضارية بين المتظاهرين والشرطة.

ومع ذلك، عززت لام أيضًا أهمية إطار "دولة واحدة ونظامان" الذي حكمت بكين بموجبه المستعمرة البريطانية السابقة منذ عام 1997، والذي لا يمثل أي تحد للسلطة النهائية للحزب الشيوعي الحاكم.

وقالت لام: "كلنا نريد انهاء هذا المأزق. لقد تسبب الموقف في الحزن والقلق وخيبة الأمل وحتى الغضب".

وبدأت الاحتجاجات في يونيو، بشأن قانون مقترح كان سيسمح بتسليم المجرمين إلى الصين، ولكنها تطورت منذ ذلك الحين لمطالب بالاقتراع العام والتحقيق في وحشية الشرطة المزعومة، ويشكو العديد من المتظاهرين من أن حكومة بكين ولام تقوضان الحكم الذاتي والحريات المدنية على النمط الغربي التي تتمتع بها المدينة، على عكس الحكم الاستبدادي الصارم للحزب الشيوعي في الصين القارية.

وتم سحب مشروع قانون تسليم المجرمين، وتقلص حجم الاحتجاجات منذ أن فاز مرشحو المعارضة بأغلبية المناصب في انتخابات ديسمبر لممثلي المقاطعات، وهو أدنى مستوى حكومي في هونج كونج.