برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء⁩ ينوه بجهود أمن الدولة ويرحب باتفاقية "المقسومة"

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر اليمامة.

وأطلع خادم الحرمين الشريفين، في مستهل الجلسة، المجلس على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما من الرئيسة سهلورق زودي رئيسة جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ودولة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، رحب مجلس الوزراء، بتوقيع المملكة ودولة الكويت للاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ومذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج النفطي من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة في الجانبين، مؤكدا أن ذلك يجسد جانبًا من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وأوضح وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، عقب الجلسة، أن المجلس، استعرض إثر ذلك، تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، مؤكدًا ما توليه المملكة من اهتمام واسع ومتابعة لمعاناة المسلمين في ميانمار، مشيدًا في هذا الصدد باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار ”حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا وغيرهم من الأقليات في ميانمار”، الذي تقدمت به المملكة نيابة عن الدول الراعية له، وذلك انطلاقًا من إيمانها بضرورة التوصل إلى حلٍ لمأساتهم والاعتراف بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة.

وتابع مجلس الوزراء، البيان الختامي لاجتماع ممثلي المستقلين لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي عقد بالرياض، بمشاركة شخصيات وطنية سورية من جميع مكونات الشعب السوري، وما تضمنه من تأكيد على أهمية العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية، وإدانةٍ للإرهاب بأشكاله كافة، ومطالبةٍ بخروج القوات الأجنبية والمليشيات وفي مقدمتها الإيرانية، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك، مؤكدًا المجلس حرص المملكة على وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي.

وبين وزير الإعلام، أن المجلس، نوه بالجهود التي توليها رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، مشيرًا في هذا السياق إلى الكشف عن عناصر إرهابية بالدمام يستقلون مركبة مفخخة لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة وإحباطها، والقضاء على اثنين منهم والقبض على الثالث.

وأعرب مجلس الوزراء، عن شجب المملكة وإدانتها للهجمات التي شنتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني ضد القوات الأمريكية الموجودة في العراق ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن هذه الهجمات الإرهابية تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب، مما يستلزم دعم جهود التعاون بين الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التحقيق في حادثة الهجوم الذي استهدف قاعدة عراقية بالقرب من كركوك، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من النظام الإيراني.

كما جدد المجلس، إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا شمال بوركينا فاسو، والتفجير الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، وأديا إلى سقوط العشرات من المدنيين ورجال الأمن قتلى وجرحى، وتأكيد موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، معبرًا عن تعازيه ومواساته لحكومتي وشعبي الصومال وبوركينا فاسو، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.