أرسنال ومانشستر يونايتد ... ما الذي تغير في الفريقين منذ مباراة الدور الأول؟

ويسعى الجانرز بقيادة النجم السابق ميكيل أرتيتا لتحقيق أولى إنتصاراته كمدرب للفريق، بعد التعادل في المباراة الأولى ضد بورنموث، والخسارة الغريبة في آخر اللحظات أمام تشيلسي.

بينما يسعى سولشاير، المدير الفني للشياطين الحمر لمواصلة الإنتصارات والضغط على تشيلسي صاحب المركز الرابع.

جمعت مباراة الدور الأول بين الفريقين في 30 سبتمبر الماضي بملعب أولد ترافورد في الجولة السابعة، وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما.

وتقدم مانشستر يونايتد عبر سكوت ماكتومناي، بينما تعادل نجم أرسنال هذا الموسم بيير إيمريك أوباميانج.

بالنظر لأرسنال، سنجد أنه كان الأفضل في جميع النواحي في مباراة أولد ترافورد، رغم فشله في الفوز.

وكان الفريق يسير بشكل جيد إلى حد ما، حيث قد خسر مباراة واحدة فقط أمام المتصدر ليفربول، وكانت أوضاع أرسنال تحت قيادة أوناي إيمري مستقرة نسبياً

الآن يشرف على الفريق ميكيل أرتيتا، حيث لم تظهر أي معالم لأفكاره مع الفريق حتى الآن، ويحتاج لوقت وعمل كثير قبل الحكم على تجربته، لذلك فمن الطبيعي أن يقل مستوى الفريق حالياً عن مباراة الذهاب.

على صعيد لاعبي الفريق، لا جديد، أوباميانج هو النجم الأوحد للفريق هذا الموسم.

على النقيض تماماً، بدأت أوضاع سولشاير تستقر نسبياً مع تحسن نتائج الفريق وإقترابه من المركز الرابع.

وكان اليونايتد خلال فترة الذهاب محاطاً بالكثير من المشاكل، الأمر الذي أثر على الفريق وعلى النرويجي، الذي تعرض لضغوط كبيرة للاستقالة.

إلا أن أوضاع الفريق استقرت نسبياً بعد أن حقق اليونايتد الفوز في مبارتين متتاليتين أمام نيوكاسل وبيرنلي، يدين لهما سولشاير بالفضل في تحسين وضعية الفريق في الجدول، وتخفيف ضغوط الإقالة من حوله.

كما ينفجر الآن الثنائي ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، حيث سجلا معاً 22 هدفاً، بواقع 12 هدف لراشفورد و 10 لمارسيال، لذلك ستكون قوة هجومية كبيرة يعول عليها سولشاير للفوز.

تنطلق المباراة في تمام العاشرة مساء الأربعاء 1 يناير بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت مكة المكرمة.