موضة كبار العائلات والمال فتح مطاعم وكافيهات: آخر المنضمين ابن زوجة أحمد الوكيل

منوعات

أحمد الوكيل
أحمد الوكيل


 شهيرة النجار

من الأمور التى استوقفتنى آخر عشر سنوات أن غالبية المقاهى التى نطلق عليها تجاوزًا اسم شيك كافيهات والمطاعم أصبح ملاكها كبار رجال أعمال ليس لهم فى المطاعم والكافيهات يعنى لديهم مصانع وتجارة واستيراد وتصدير وبيزنس إما سيارات أو شركات ملاحة حتى أسماء لكبار أساتذة الجامعات والطب والعمل العام حتى الأدباء والكتاب ومحامين اتجهوا لافتتاح مطاعم وكافيهات لا أدرى هل لربحيتها الشديدة أم لأن المطاعم التى يتوجهون لها تأخذ أموالاً طائلة فقرروا أن تكون أموالهم لهم أم لأنهم يدعون أصدقاء على عزومات كثيرة فمن الأولى أن يكون غداءات وعشاءات العمل فى مكان آمن حتى لا يعرف أحد من المترددين كم وحجم علاقاتهم؟

ففى القاهرة يمتلك البيزنس أسماء حتى لمذيعين ومذيعات وفنانين ورجال مال وفى الإسكندرية تجد كافيهات ومطاعم لمهندسى ديكور كبار اسمًا ومالاً فمثلاً «خ.ط» مهندس ديكور كبير عمل كافيه أيام ثورة يناير على كورنيش الثغر فى سان استفانو ضربت معاه لا رخص ولا يحزنون قرر يعمل مطعم وسط منطقة كفر عبده المكتظة مشاركًا محامياً شهيراً ومدير ناد خاص سابقًا، طب مدير النادى الخاص عادى له فى موضوع الأطعمة المحامى ومهندس الديكور ليه؟ حتى المحامى له أكثر من براند مطاعم يتعدى الأربعة بالثغر، أما محمد المصيلحى رئيس نادى الاتحاد وصاحب توكيل ملاحى كبير ولا أشهر فقد قرر شقيقه عمرو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية وزوجته افتتاح مطعم أسماك فى نادى اليخت ومشاركة زوج بنت صاحب توكيل بترول كبير لها مصانع ملابس وحلويات أيضًا ليقرر مازن السخاوى الذى زوج والدته أحمد الوكيل رئيس غرفة تجارة إسكندرية والشهبندر السابق لمصر افتتاح مطعم يحمل اسم ابنته فى وسط إسكندرية القديمة فى محطة الرمل وديكورات إيه وكله على الزبون والمكان له زبونه ليس أى شخص سيدخله، ذات الشيء خالد خيرى الذى كان عضوًا للشعب سابقًا ولديه توكيل ملاحى ورثه عن والده أحمد خيرى أمين الحزب الوطنى زمان مشارك فى كافيه ومطعم مع دكتور أسنان وعضو مجلس إدارة لنادى اسبورتنج ومع محاسب، خد عندك تجار عملة فاتحين كافيهات، محاسبون فى بنوك مجمعين بعض واشتروا علامة تجارية لمطعم لبنانى ويلا بينا وبتوع محمصة لب قرروا يجمعون شلة ويعملون مطعم وكافيه، المهم الديكور لو قلنا آل رجب والمطاعم نقول عندهم فنادق وعلامات تجارية، لكنه كله قلب على مطاعم حتى زوجة مقاول كان لديها جيم قلبت على مطعم والكاتب أبو دومة قرر يوظف الثقافة بالفن بالأكل فعمل مشروع بدروم تياترو إسكندرية بدروم له 42 كرسياً وكل فترة يكون فيه واحد بيعزف لكن الممشى للمكان مدخل قديم لعقار وسط محطة الرمل، كافيه وشيشة وبالداخل مطعم بديكور يجمع ثقافات المماليك ومصر الأيوبية على العثمانيين ومحل مجاور داخله يبيع كتب وهدايا عليها أمثال شعبية موظفة بعناية على مناضد أو أكواب والمكان مشروع تجارى مبنى على الثقافة.

حتى أصحاب مصانع الملابس وتجار ومستوردى الملابس والخردة فتحوا كافيهات ومطاعم مش عارفة هل موضة المطاعم التى حولت المصريين الآن لأكيلة خارج منازلهم ويسهرون خارج بيوتهم ويذاكرون نعم يذاكرون فى الكافيهات جعلت الأمر مربحاً كدا مثل موضة الكوافير زمان والمولات الآن أصبحت غالبية عائلات إسكندرية الكبيرة لديها كافيهات ومطاعم وفنادق آل رجب وغيرهم وانضم الجيل الجديد من كبار رجال المال والرياضة الذين ظهروا آخر 10 سنوات آل المصيلحى وآل الوكيل متمثلين فى ابن زوجة الشهبندر حتى آل النجار يتقدمهم أسامة النجار فى خروج وكافيهات باقى فقط آل رشيد لم يفتحوا كافيهات ومطاعم من الأسماء السابقة ومع حفنة قليلة من رجال مال الجيل الجديد الأكل حلو مفيش كلام وربحيته ملبن زى موضة الجمعيات الخيرية بالضبط التى اتجه لها عدد كبير من كبار رجال المال ضرائبهم فيها وزكاة مالهم وكل وادعى له وصاحب الخير والمعروف وكله مخصوم من الضرائب وإذا ما ضربش فى اثنين أصلاً.