شرطة هونج كونج تدفع 17 مليون دولار كبدلات تتعلق بالاحتجاجات

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


أظهرت أرقام حكومية، أن شرطة هونج كونج حصلت على ما مجموعه 135 مليون دولار هونج كونج (17.3 مليون دولار) كبدلات خلال الأشهر الستة الماضية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وكانت المخصصات المتعلقة بالوجبات والعمل مرتبطة بأجر 950 مليون دولار من دولارات هونج كونج الإضافية التي كسبتها الشرطة منذ الاحتجاجات المكثفة في يونيو، وفقًا للأرقام التي صدرت إلى مشرعي المدينة.

وقال المكتب الأمني في وقت سابق إن المدينة التي يحكمها الصين قد اجتاحت منذ أكثر من 900 احتجاجات عنيفة في كثير من الأحيان منذ يونيو، حيث تطورت المعارضة العامة لمشروع تسليم المجرمين الذي تم سحبه الآن إلى مطالب بمزيد من الحريات.

وظهرت الاحتجاجات بانتظام في صفوف شرطة مكافحة الشغب التي تطلق النار على أبراج من الغاز المسيل للدموع أو المتظاهرين المشحونين بالهراوات، وغالبًا في المناطق التجارية أو السياحية، وتعرضت الشرطة بدورها لهجمات بقنابل حارقة وقذائف أخرى ألقاها المحتجون، وكثير منهم ملثمين.

وفي رد كتابي على أسئلة المشرعين المؤيدين للديمقراطية، قال ديوان الخدمة المدنية إن 50 مليون دولار من دولارات هونج كونج كبدل للوجبات قد تم دفعها لضباط الصف الأمامي والموظفين الدينيين الذين عملوا لمدة 12 ساعة أو أكثر خلال يوم واحد منذ بدء الاضطرابات.

وأضاف 85 مليون دولار هونج كونج أخرى تم دفعها مقابل البدلات المتعلقة بالعمل، لم يعط المكتب أي تفاصيل لكن البدلات يمكن أن تشمل أولئك الذين يدفعون للشرطة الذين عملوا في ملابس سرية، أو في ملابس مدنية لمدة 30 يومًا.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث الرأي العام في هونج كونج، أن هناك شكاوى واسعة النطاق من المحتجين حول سوء سلوك الشرطة ورضا الجمهور عن القوة التي كانت ذات يوم باحترام كبير من قبل الجمهور، وانخفضت إلى أدنى مستوياتها.

وخففت الشرطة من المبادئ التوجيهية المتعلقة باستخدام القوة في سبتمبر، مما أعطى الضباط سلطة أكبر للتعامل مع المحتجين في المواقف الصعبة.

ويطالب العديد من المحتجين الآن بإجراء تحقيق مستقل في شكاواهم من وحشية الشرطة، ولكن الشرطة وصفت أعمالهم بأنها مقيدة بالاستخدام المناسب للقوة لمكافحة الأعمال غير القانونية.