في تحدٍ واضح.. معاقل الانتفاضة الداخلية صداع في رأس النظام الإيراني (صور)

وعمّت الصور، العديد من المناطق ومنها، طهران (طريق ”نور“ السريع و شوارع  ”دادمان رضائي“ و” مرزداران“ و”سبهرسوم“ و”فرشتكان“ و اتواستراد ”سردار“ و بلدة ”قدس“ و”سعادت آباد"، بالإضافة إلى مختلف المدن بما في ذلك تبريز و كرج و أراك.

وحملت اللافتات والصور، العديد من العبارات، منها«السلام على الشهداء بدءا من  شهريار وكرج وسيرجان إلى بهبهان وشيراز ومريوان وخرمشهر وطهران وغيرها من المدن والمناطق في إيران»،«حقًا أزهرت دماء الشهداء شقائق النعمان»، «أحيّي الشهداء الكرام لانتفاضة الشعب الإيراني».

كما حملت أيضاً: «التحية للمنتفضين من أجل الحرية والسلام على انتفاضة إيران من أجل الإطاحة بالنظام الإيراني» و«النهر الهادر لدماء الشهداء يكفل تحقيق النصر المؤزر»، و«جيش العاطلين عن العمل والجياع لا يتوقف عن أنشطته».

ونفذت هذه النشاطات من قبل أعضاء معاقل الانتفاضة في الوقت الذي يشعر فيه النظام  بالرعب من استئناف الانتفاضة العارمة، فيما وضعت قوات الحرس جميع قواتها في حالة تأهب ودورياتها المرئية وغير المرئية تتجول  في شوارع العاصمة والمدن الأخرى.

وشهدت عدة مدن إيرانية تجمعات لتأبين ضحايا الاحتجاجات الذين سقطوا في المظاهرات، وسط أجواء أمنية مشددة وحملة اعتقالات شنتها الأجهزة الأمنية التي تخشى من اتساع التجمعات الاحتجاجية. 

وفرضت قوات الأمن والحرس الثوري مدعومة بوحدات مكافحة الشغب حالة طوارئ غير معلنة، وحولت بعض المدن إلى ثكنات عسكرية، تخلل ذلك عمليات تفتيش ودوريات بالسيارات والدراجات، بالإضافة إلى الاعتقالات.

واعتقلت القوات العشرات ممن تجمعوا في مقبرة مدينة كرج، جنوب غربي طهران، ممن لبوا دعوات عبر مواقع التواصل للتضامن مع ضحايا انتفاضة نوفمبر.