رسالة البابا فرنسيس للعالم بمناسبة عيد الميلاد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


وجه قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأربعاء 25 ديسمبر من بازيليك القديس بطرس الرسالة إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الميلاد.

وتحدث البابا في البداية عن ميلاد ابن الله الذي صار بشرا، مذكرا بأن "اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (راجع يوحنا 3، 17). وواصل الأب الأقدس متحدثا عن أن الله قد أعطى ابنه برحمة هائلة للجميع.

وخلال حديثه عن المسيح قال البابا فرنسيس ليكن النور للكثير من الأطفال الذين يعانون من الحرب والنزاعات في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم، ليكن عزاءً لشعب سوريا الحبيب الذي لا يرى بعد نهاية قتال مزق هذا البلد خلال هذا العقد.

و تابع البابا فرنسيس في رسالته إلى مدينة روما والعالم لمناسبة عيد الميلاد، رجاءً للقارة الأمريكية بكاملها حيث تمر دول كثيرة بمرحلة اضطرابات اجتماعية وسياسية. فليعزِ شعب فنزويلا العزيز المتضرر لفترة طويلة من توترات سياسية واجتماعية ولّا يفتقد هذا الشعب للما يحتاج من مساعدات. 

واصل قداسة البابا، حماية وسندًا لمن يُضطرون لهذه الأسباب ولأشكال الظلم المختلفة إلى الهجرة راجين حياة آمنة، وتحدث البابا فرنسيس هنا عن كون الظلم ما يضطرهم إلى عبور الصحاري والبحار التي تتحول إلى مقابر، ما يضطرهم إلى التعرض لانتهاكات رهيبة وأشكال عديدة من العبودية والتعذيب، الظلم هو ما يدفعهم نحو أماكن يمكنهم أن يجدوا فيها الرجاء في حياة كريمة، وما يجعلهم يجدون جدران اللامبالاة.

ثم ختم قداسة البابا فرنسيس، الرسالة إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الميلاد 2019 مجددا التهنئة إلى جميع مَن أتوا إلى ساحة القديس بطرس من مناطق العالم المختلفة، ومَن يتابعون هذه الرسالة عبر الإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصالات الأخرى. وأكد الأب الأقدس أننا جميعا مدعوون إلى منح رجاء للعالم بإعلاننا بالكلمات، وفي المقام الأول بشهادة حياتنا، أن يسوع سلامنا قد وُلد. ثم طلب البابا من الجميع ألا ينسوا أن يصلّوا من أجله.