الكريسماس ينهي حرب الـ40 مليون قتيل.. التفاصيل الكاملة

منوعات

الكريسماس
الكريسماس


اشتعل خلاف ونزاع كبير، خاضته الإمبراطورية النمساوية المجرية على صربيا وبالتحديد في الـ28 من يوليو عام 1914، بعد تفعيل سياسة "التحلفات"، عقب حادثة سراييفو، واشتعال الحرب العالمية الأولى.

بداية ما قبل الكريسماس

وتصاعدت حدة التوتر والصراعات، ليشهد العالم حرباً هي الأكبر وأحد أسوأ النزاعات الدموية في التاريخ، والتي راح ضحيتها قرابة الـ40 مليون إنسان.

بداية الحرب

اشتعلت الحرب العالمية الأولي، واستمرت حتى عام 1918، بعد أن حصدت أرواح 4 مليون شخص، وتوقّع الجميع تواصل الحرب لبضعة أشهر ونهايتها مع اقتراب العام الجديد، وهذا ما لم يحدث.

مليون قتيل في الأشهر الأولى

لقى قرابة المليون شخص مصرعهم، خلال خمسة أشهر من اندلاع الحرب، والتي اشتعلت حدتها في الجبهة الغربية داخل الخنادق، والتي أفصحت بأن الاقتتال سيستمر طويلاً.

الكريسماس يقتحم خنادق الحرب

اقترب الكريسماس، وكان الاحتفال به هذه الأيام ليس كمثله من الاحتفالات، حيث وجد ملايين الجنود الألمان والبريطانيين والفرنسيين أنفسهم عالقين داخل الخنادق، وبعيدين عن عائلاتهم، ولم يشاركوا أقربائهم أجواء أعياد الميلاد السنوية، واضطروا فقط للاكتفاء ببعض الرسائل التي نقلها لهم البريد الحربي للاطمئنان على ذويهم.

هدنة الكريسماس

أعلنت الهدنة بسبب "الكريسماس"، بين يومي 24 و25 من ديسمبر 1914، وشهدت الجبهة الغربية حادثة فريدة من نوعها دوّنها التاريخ تحت مسمى هدنة عيد الميلاد حيث جاءت هذه الواقعة لتطرح تساؤلات حول طبيعة هذه الحرب التي انساقت نحوها مختلف القوى العالمية.

ترانيم الكريسماس توقف أصوات المدافع

وانتشرت أصوات الترانيم عشية عيد الميلاد، حتى سمع الجنود البريطانيون أصواتها قادمة من الجهة المقابلة عند الخنادق الألمانية، الذين أنشدوا ترانيم مماثلة انطلاقا من مواقعهم، وتمنوا احتفالاً سعيداً للعدو، في بداية الليلة.

الكريسماس يجمع الألمان بالبريطانيين

وفي حادثة هي الأشهر بالحروب جميعها، خرج عدد من الجنود الألمان من خنادقهم، متجهين نحو خنادق البريطانيين رافعين أيديهم ومرددين لترانيم الكريسماس، مثل "عيد ميلاد مجيد". 

لا أكمنة في الكريسماس

اعتقد البريطانيون أن هذا كميناً من قبل الألمان، وسرعان ما تأكدوا من عدم وجود أسلحة لديهم؛ ليخرج بذلك الجنود البريطانيون من خنادقهم يتجهوا صوب الألمان، بعكس ما كانت تريده القيادات العسكرية في ذلك الوقت.