اجتماع القادة الأفارقة لإسكات الأسلحة والحلول الدائمة للصراعات في أنحاء القارة

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين، أن الزعماء الأفارقة سيعقدون قمة الجمعية السنوية للاتحاد الإفريقي حول إسكات الأسلحة في فبراير، مع التركيز بشكل خاص على إيجاد حلول دائمة للنزاعات في جميع أنحاء القارة.

وكشف بيان، اليوم الاثنين، أن الدورة العادية الثالثة والثلاثون لمجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، ستعقد في الفترة من 9 إلى 10 فبراير، تحت عنوان "إسكات المسدسات.. تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا"، عضو كتلة الاتحاد الافريقي.

وسوف تسبق قمة القادة الأفارقة، التي ستعقد في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دورتين رفيعتين، اجتماعات لجنة الممثلين الدائمين، والمجلس التنفيذي مفوضية الاتحاد الأفريقي، على التوالي التي ستضع جدول الأعمال وكذلك التوصيات الرئيسية للنظر في القمة.

كما ستضم الدورة العادية التاسعة والثلاثون لجمهورية الصين الشعبية، والمقرر عقدها في الفترة من 21 إلى 22 يناير في إطار قمة الاتحاد الإفريقي الثالثة والثلاثين، سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة والتي تتخذ من أديس أبابا مقرًا لها، كمسؤولين رئيسيين للاتحاد الأفريقي، من بين أمور أخرى.

ويعد اجتماع لجان المقاومة الشعبية جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي مع التوصيات المناسبة لينظر فيها الدورة العادية السادسة والثلاثون للمجلس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأفريقي، والتي تضم وزراء خارجية أفارقة، من المقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 7 فبراير.

وكانت الكتلة الأفريقية المؤلفة من 55 عضوًا، قد أعلنت مؤخرًا أنها ستعزز جهودها لإسكات أسلحة القارة، مع التركيز في عام 2020، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الأسباب الجذرية الأساسية وتيسير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القارة.

وكجزء من خطة التنمية القارية التي استمرت 50 عامًا للاتحاد الأفريقي، اعتمد القادة الأفارقة في يناير 2017 خريطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي للخطوات العملية، من أجل "إسكات المسدسات في إفريقيا بحلول عام 2020"، على مستوى القارة كمشروع رائد يهدف إلى إنهاء جميع النزاعات في أفريقيا بحلول عام 2020، مع توفير جداول زمنية محددة وتقسيم الأهداف بشكل مبسط بين مختلف أصحاب المصلحة المنفذين، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والمؤسسات الأفريقية، وكذلك الشركاء الدوليون والثنائيون.

وفي الأسبوع الماضي، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد أيضًا أنه على الرغم من التقدم الجيد الذي تم إحرازه في الحد من النزاعات التي تحركها الدولة، فإن النزاعات المتكررة "تتراجع عن المكاسب التي تحققت بالفعل في تحقيق سلام دائم" في العديد من مناطق القارة.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في تقريره عن الأوضاع الأمنية الحالية في إفريقيا، والذي تم عرضه على اجتماع رؤساء أركان الدفاع الأفارقة ورؤساء السلامة والأمن في 19 ديسمبر، أن التطورات الإيجابية الأخيرة في أوضاع السلام والأمن في أفريقيا، مكنت إسكات المشروع الرائد للبنادق ليصبح قضية مرجعية موضوعية داخل إفريقيا وفي قطاعات من المجتمع الدولي.

وأضاف، أن هذا بحد ذاته إنجاز مهم في الجهود المبذولة لإسكات الأسلحة وتهيئة الظروف لإفريقيا الخالية من النزاعات على النحو المتوخى في أجندة 2063.