ضغوط أمريكية على إسرائيل للحصول على 50 طائرة إضافية من طراز "F_35"

وأشارت الصحيفة، إلي أن هناك مفاوضات للحصول على دفعه أخرى من طائرات من طراز أخر، كانت إسرائيل قد طالبت بها منذ فترة.

وكشفت الصحيفة، أن عرض الشركة الأمريكية، تم طرحه على القيادات الكبرى بوزارة الدفاع وعلى مسؤلى السلاح الجوى.

هذا فى الوقت الذى تستعد فيه إسرائيل لإتخاذ قرارًا بالمفاضلة بين الحصول على دفعة من طائرات الـ"f_35"، أو الحصول على دفعة من طائرات "f_15"، التى تنتجها شركة "بوينج" المنافسة.

وحتى الآن تم توفير 20 طائرة من طراز "f_35" الشبح، كانت إسرائيل قد طالبت بها فى فترات سابقة، وتشمل 50 طائرة، وخلال شهر يناير القادم سيتم انتاج الدفعة الثانية من هذه الطائرات، ووفقًا لجدول الشركة الأمريكية، فمن المقرر حتى عام 2024 أن توفر الشركة الـ50 طائرة من التى طالبت بها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، على أن يتم إرسال 6 طائرات لإسرائيل سنويًا.

وحاليًا، وكما أشارت الصحيفة، تضغط شركة "لوكهايد مارتن" على إسرائيل، للحصول على صفقة أخرى ليصل إجمالى عدد الطائرات 100 طائرة.

وأكد بعض المسئولين الأمنيين للصحيفة، أن الجهود التى تبذلها الشركة الأمريكية، لدفع إسرائيل للتوقيع على صفقة طائرات إضافية، تأتى من خلال عمليات ضغط سياسية مكثفة، من خلال التعهد بأن حصول إسرائيل على 50 طائرة إضافية من الولايات المتحدة، سيضمن استثمار متبادل للشركة الأمريكية فى الاقتصاد الإسرائيلى.

ومنذ عام 2010، وهو العام الذى نفذت فيه الجولة الأولى من الحصول على طائرات "f_35"، استثمرت الشركة الأمريكية فى الاقتصاد الإسرائيلى بمبلغ 1.75 مليار دولار، ومن المتوقع زيادة حجم الاستثمارات من خلال التبادل التجارى للشركة الأمريكية فى السوق الإسرائيلى.

ويشمل هذا التبادل التجارى، شراء الخوذات الالكترونية المجهزة للطيارين الأمريكيين لطائرات الـ"f_35"، من انتاج شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية "البيت معراخوت"، وشراء الأجنحة الخاصة لهذا النوع من المقاتلات، التى يتم انتاجها فى مصانع الصناعات الجوية الإسرائيلية.

والمعروف أن طائرات الـ"f_35"، الشبح لها القدرة على حمل كميات هائلة من الذخيرة، لكن من أحد عيوبها أن الأحمال الذائدة، تقلل من كفاءتها فى المناورات السريعة التى تتميز بها.