بالتفاصيل.. قصة تهريب صلاح ذو الفقار لـ أنور السادات من السجن

الفجر الفني

صلاح ذو القار
صلاح ذو القار


يصادف اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان القدير الراحل صلاح ذو الفقار، الذي شكل ثنائيًا رائعًا مع الفنانة الراحلة شادية.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم الفجر الفني، أسرار لاتعرفها في حياة صلاح ذو الفقار.

الضابط صلاح ذو الفقار يهرب أنور السادات من السجن

ردد الفنان صلاح ذو الفقار ذات مرة عبارة على لسانة عبرت عن عشقه الشديد لممارسة الرياضة قبل التحاقه بالفن ألا وهي "بطل كلية الشرطة في الملاكمة وحصل على جائزة كأس الملك سنتين".

وبالرغم من عشقه لعمله داخل العسكرية، إلا أنه تعرض لموقف غريب حتم عليه أن ينقذ إنسان أثناء عمله في الشرطة، وبدأت القصة  عندما تعرض أمين عثمان للاغتيال في القاهرة، ووقتها قامت السلطات الأمنية بإلقاء القبض على عدد كبير من المشتبه بهم، كما استعانوا بضباط من مديريات الأمن القريبة من العاصمة، وكان من بينهم الراحل صلاح ذو الفقار، وكان مكلف حينها بحراسة المتهم محمد أنور السادات وقتها في سيارة الترحيلات.

ولكن ماحدث  أن السادات تنبأ بخبرته أن صلاح ذو الفقار ضابط مخلص لوطنه، ويرفض بداخله ظلم الملك، وهذا ماشجعه لكي يسرد له قصته وهي أنه من ضباط القوات المسلحة وتم فصله من الخدمة بسبب اغتيال أمين عثمان وبعض عملاء الإنجليز، الأمر الذي أدى إلى تعاطف ذو الفقار معه  وحاول تهريبه أكثر من مرة، الأولى في سجن مصر العمومى، أما الثانية في قاعة محكمة باب الخلق للجنايات، ولم ينجح في المرتين ونجح في الثالثة، وذلك في مستشفى مبرة محمد علي الخيرية وبناء على ذلك تمت محاكمته.