هاني البحيري ينشئ أكاديمية للموضة مع وزارة الصناعة

منوعات

هاني البحيري
هاني البحيري


 شهيرة النجار

ربما قررت سنة 2019 أن تختتم أحداثها بالسعادة والمفاجآت مع المصرى العالمى هانى البحيرى فقبل أن يكون الميعاد السنوى منذ أكثر من 12 عاما تقريبا وهى آخر ديسمبر موعد الديفليه السنوى له الذى ينتظره عشاق الموضة فى مصر والوطن العربى والذى تحدد له فندق الريتز كارلتون بوسط القاهرة الموافق الاثنين المقبل الثالث والعشرين من الشهر الجارى لتقديم أحدث تشكيلة من خطوط أزياء سواريهات 2020 للشتاء والصيف بحضور كوكبة من أهل الفن والمجتمع من كل الأعمار كبارا وصغارا والأسماء اللامعة من ملكات الشياكة والأناقة بمصر وبحضور عدد من الأميرات من بعض الدول العربية وزوجات السفراء والقناصل وتايكونات الميكاب ليكون الديفليه رقم 100 فى حياته المهنية قبل هذا الميعاد كان الإعلان عن حلم عمر هانى الاثنين الماضى بحضور الأم الروحية لهانى رجاء الجداوى ومحمد الصغير والزميلة الصديقة سهير جودة التى أعلنت بحضور الدكتور محمد عبدالسلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة وبحضور مدير مركز التصميم والموضة التابع لوزارة الصناعة عن توقيع بروتوكول لإنشاء أكاديمية صناعة الموضة بين هانى ووزارة الصناعة لتعليم الشباب من الجنسين تصميم الأزياء والموضة وهذا البروتوكول قد أخذ وقتا طويلا فى طى الكتمان حتى يظهر للنور بعد جلسات عمل عديدة مع كل الأطراف لخلق جيل جديد على قدر من الموهبة والوعى ليكمل المسيرة فى عالم الموضة والأزياء التى تعد مصر كانت الأولى فيها طوال قرن مضى بل كانت الموضة تخرج من القاهرة فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى ومن القاهرة كانت عارضات الأزياء الساحرات ومصممو الموضة المصريين سيدات ورجال يأتى لهم كل النساء من الدول العربية ليزين أجسامهن بأفخر الموديلات التى جمعت بين موديلات أوروبا وطراز الشرق والتقاليد العربية والمصرية الأصيلة ولا يخفى على أحد بل هو موثق سينمائيا أناقة نجمات سينما مصر منذ ظهرت للنور حتى إن موديلات الأبيض والأسود تتصدر الموضة العالمية الآن والماركات الشهيرة لذا فإن الخطوة التى بدأها هانى البحيرى بالتعاون مع وزارة الصناعة فى شكل رسمى ستؤرخ لتاريخ الموضة المصرية وستفرخ أجيالا من مصممى الأزياء يغرون العالم ويكونون سببا فى تنشيط الحياة المالية والسياحية فى مصر مثلما يحدث فى إيطاليا وباريس التى يعد أحد موارد الدخل لديها هو تصدير الموضة للعالم وصناعة الملابس وحضور المعارض والديفليهات العالمية كل عام لتكون فنادق إيطاليا وباريس كامل العدد طوال العام بسبب قدوم العالم إما للشراء أو حضور المعارض والديفليهات ولم ينجح فى بلورة هذه الفكرة الأوروبية للحق سوى اللبنانيين الذين أصبح أحد مصادر الداخل القومى لديهم صناعة الموضة وتصديرها للعرب بل وللعالم ولا يخفى على أحد أن أثرياء مصر وفناناتها يذهبن لبيروت لشراء الملابس الفاخرة الموقعة بأسماء ملوك موضة لبنان إيلى صعب وزهير مراد وجورج شقرا وجورج حبيقا وأجيال أخرى كثيرة فالآن قرر هانى البحيرى أن يحارب الأنا بداخله ليحتوى الأجيال الحالية ليضىء شعلة وطاقة لهم ستتوهج وتؤتى ثمارها فى القريب العاجل ولما لا ومصر بلد الإعلام والإعلان والميديا والفن وأعتقد أن تلك الأكاديمية ستكون فاتحة خير للجميع برافو وشابوه هانى ولكل من وافق وساعد على خروج الفكرة وتنفيذها، وعلمت من هانى أن رجاء الجداوى ستعطى دروسا للمتقدمين فى الإتيكيت وفن الحديث والصعود على الاستيدج والكلام وكافة شىء يا زين ما اخترت، رجاء طاقة تتوهج كلما مر عليها يوم وهى بحق كنز نفخر به وشعلة نشاط أدام الله عليها موفور الصحة.