"الفاتيكان" يطالب بإغلاق معسكرات احتجاز المهاجرين في ليبيا

عربي ودولي

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان


طالب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الخميس، الدول استقبال المهاجرين، واللاجئين الذين نقلهم الفاتيكان جواً من معسكر احتجاز يوناني.



وقال فرانسيس: "ليس بمنع قواربهم ستحل المشكلة"، مضيفا: "يجب أن نلتزم بجدية بإفراغ معسكرات الاحتجاز في ليبيا، وفحص جميع الخيارات الممكنة وتنفيذها".



ودعا البابا إلى الاهتمام بـ "الصرخة اليائسة للذين يفضلون مواجهة عاصفة بحرية بدل الموت ببطء في معسكرات الاحتجاز الليبية، وأماكن التعذيب، والعبودية الدنيئة".



وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذهب المبعوث الشخصي لبابا الفاتيكان، الكاردينال كونراد كراجيفسكي إلى مخيم موريا في جزيرة ليسبوس باليونان، الذي يعرف ظروف معيشة سيئة، وعاد ومعه 33 لاجئاً.

وفي الرابع من ديسمبر 2000 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر من كل عام، الذي وافق أمس، يوماً دولياً للمهاجرين، بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إن من حق جميع المهاجرين أن يتمتعوا على قدم المساواة مع غيرهم بحماية جميع حقوق الإنسان المكفولة لهم. وبمناسبة هذا اليوم الدولي، أحث القادة والناس في كل مكان على تفعيل الاتفاق العالمي، حتى تكون الهجرة في مصلحة الجميع.

ورغم أن الهجرة إلى ليبيا تعتبر غير مشروعة نظراً لاعتمادها على التهريب داخل البلاد عبر عصابات الاتجار بالبشر، فإن سلطات طرابلس تقول إنها تبذل جهوداً كبيرة، بهدف حماية المهاجرين ورعايتهم.