الصين: تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية هو أفضل خيار لنزع فتيل التوترات

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصفت الصين اقتراحها بعرض تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية باعتباره أفضل خيار لنزع فتيل التوترات، ودعت،اليوم الخميس، إلى حل وسط في المواجهة بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن البرنامج النووي والصاروخي الأخير، وفقا لرويترز.

يدعو الاقتراح، المقدم بالاشتراك مع روسيا يوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى رفع بعض العقوبات على الصادرات والعمال الأجانب "لكسر الجمود" في المحادثات المتوقفة بين بيونج يانج وواشنطن.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني لوه تشاو هوى، للصحفيين "هذه هي أفضل خطة في الوضع الحالي لحل الجمود في نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية ولسلامها واستقرارها"، مضيفًا أن الحل السياسي لا يزال قابلًا للتحقيق رغم الارتفاع الأخير في التوترات.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يصل فيه المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون إلى العاصمة الصينية اليوم الخميس لإجراء محادثات.

تمتلك الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في المجلس المؤلف من 15 عضوا وتظل تعارض أي تخفيف للعقوبات، مما يجعل القرار الصيني-الروسي من غير المرجح أن يتم تنفيذه.

لم تلق دعوة بيجون العلنية لبيونج يانج لتجديد الحوار خلال زيارة إلى كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الأسبوع إجابة، مما يؤكد استياء الدولة المنعزلة من عدم وجود تنازلات بسبب قرارها وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

أجرت بيونج يانج سلسلة من اختبارات الأسلحة وشنت حرب كلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من عودة البلدين إلى مسار تصادمي.

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وترامب لأول مرة في سنغافورة في يونيو 2018 واجتمعوا مرتين منذ ذلك الحين، ولكن تم إحراز تقدم ضئيل نحو نزع السلاح النووي ومنح كيم ترامب حتى نهاية هذا العام لإظهار المرونة.

أعلن مبعوث كوريا الشمالية للأمم المتحدة هذا الشهر أن نزع السلاح النووي لم يكن مطروحًا، ويقول بعض المحللين إن بيونج يانج يمكن أن يجري قريبًا اختبارًا لسلاح استراتيجي كبير مثل صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال لو "نأمل أن تمارس الأطراف المعنية ضبط النفس وتلتقي ببعضها البعض في منتصف الطريق، وأن تعمل من خلال الحوار لتحقيق تفاعلات إيجابية والعثور بسرعة على نقطة التقاء لإيجاد حل".