تصدر التصدي لـ«الإرهاب والتطرف» لأجندة منظمة التعاون الإسلامي.. منذ تأسيسها

السعودية

بوابة الفجر



عملت منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها من 50 عاماً، على تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في ضمان وحماية مصالح العالم الإسلامي بالمجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وتصدت منظمة التعاون، منذ تأسيسها إلى مواجهة الإرهاب والتطرف، الذي يبغضه الدين الإسلامي؛ حيث واجهت الإرهاب والتطرف بأفغانستان، عبر عقدها مؤتمر العلماء المسلمين في 10 يوليو 2018 في مدينة مكة المكرمة.

وهدُفَ المؤتمر إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما وتجلياتهما، وذلك على أساس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وشارك في هذا المؤتمر105 عالم من أبرز علماء المسلمين من عدد من الدول، منها: المملكة العربية السعودية، أفغانستان، باكستان، إندونيسيا، مصر، السودان، والمغرب.

كما أسست مركز "صوت الحكمة" بمقر الأمانة العامة للمنظمة سنة 2016، للعمل على توظيف كل وسائل وآليات الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ لتعرية وتفكيك الخطاب المتطرف وكشف المنطلقات الفكرية والدينية التي يستند إليها، والدعوة إلى التسامح والتعايش وقبول الآخر، وتجسيد روح الإسلام الحقيقية الوسطية السمحة.

ونجح "صوت الحكمة" في إيصال رسالته المناهضة للفكر المتطرف والداعية للتسامح والاعتدال، إلى 54 مليون شخص بمختلف بلدان العالم، بعدما اكتسب آلاف المتابعين الذين ينشطون عبر موقعه الإلكتروني وحساباته بالشبكات الاجتماعية، نتيجة توجيه خطاب المركز بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية.