"المساومة على حقوق الصحفيين مرفوضة".. جولة داخل اعتصام التحرير في المئوية (صور)

أخبار مصر

جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام


دخل اعتصام الزملاء الصحفيين بجريدة التحرير، يومه الـ100، ومازالت الأزمة مستمرة، في محاولات من نقابة الصحفيين وبعض الوسطاء للحل، وذلك بعد قرار الإدارة بخفض رواتبهم للحد التأميني وهو 900 جنيه، ورفع عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات يوميًا، 6 أيام في الأسبوع.


ونظم الزملاء عددًا من الفعاليات خلال اعتصامهم، تخللها عدد من الأيام التضامنية للزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وشاركهم عدد من أعضاء مجلس النقابة، والكُتاب الصحفيين.


وعلق الزملاء لافتات داخل مقر اعتصامهم، كُتب عليها: "المساومة على حقوق الصحفيين مرفوضة"، "ما مصير الصحفيين غير المُعينين"، و"رحيل أسامة خليل"، و"الاعتصام مستمر".


كان مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، قرر يوم 3 أكتوبر 2019، إحالة الناشر بالجريدة أسامة خليل إلى لجنة التحقيق النقابية، التي قامت باستدعائه لجلسة تحقيق يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، ولكنه لم يحضر فتكرر استدعاءه لجلسة تحقيق ثانية ولكن امتنع عن الحضور أيضًا.

وقرر خالد ميري رئيس لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين، يوم 30 أكتوبر، تحويل الصحفي أسامة محمد خليل ناشر جريدة التحرير إلى هيئة التأديب الابتدائية بالنقابة، والمطالبة بشطب اسمه من جداول النقابة ومنعه من ممارسة المهنة بشكل نهائي.

 

وتعتبر هذه العقوبات التي أقرتها لجنة التحقيق برئاسة الكاتب الصحفي خالد ميري، هي أقصى العقوبات التأديبية المنصوص عليها في المادة 77  من قانون النقابة؛ بناءً على الشكاوى التي قام بها صحفيو جريدة التحرير.

 

مطالب المعتصمون

1- إلغاء القرار الخاص بتخفيض الحد التأميني، وعودة مستحقاتهم كاملة.

2- إلغاء القرارات التعسفية تجاه بعض الصحفيين، بالإيقاف عن العمل وعودة المفصولين.

3- نقابة الصحفيين طرف أصيل في أي مفاوضات تخص الصحفيين.

4- وضع سقف زمني واضح ومحدد، لتعيين الزملاء غير المعينيين لضمان حقوقهم.

5- منح الصحفيين حقوقهم القانونية كاملة وفقًا للقوانين والتشريعات المعمول بها.