رسامة قمص وشمامسة بإيبارشية شرق كندا (صور)

أقباط وكنائس

رسامة قمص وشمامسة
رسامة قمص وشمامسة


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاربعاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "عن ترأس الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا السبت الماضي القداس الإلهي بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بمونتريال، وخلاله منح القس ميخائيل عزيز كاهن الكنيسة ذاتها، رتبة القمصية، ويأتي نوال الأب ميخائيل رتبته الجديدة، في الذكرى الخامسة والعشرين لسيامته كاهنًا.

في سياق آخر صلى نيافته قداس الأحد الأول من شهر كيهك الأحد الماضي بكنيسة القديسين بطرس وبولس بمونتريال، وعقب صلاة الصلح قام برسامة مجموعة من أبناء الكنيسة ذاتها شمامسة في رتبة إبصالتس.

يشار إلى أن اليوم هو تذكار رحيل القديس الأنبا صموئيل رئيس دير القلمون، ولد في دكلوبا من أبوين قديسين ولم يكن لهما ولد سواه، وكان أبوه ارسلاؤس قسا فابصر في رؤيا الليل شخصا مضيئا يقول له " لابد لولدك هذا إن يؤتمن علي جماعة كثيرة ويكون مختارا للرب طول أيام حياته"، وكان صموئيل طاهرا منذ صغره مثل صموئيل النبي، وكانت تساوره دائما فكرة الرهبنة، وفي بعض الأيام وجد وسيلة للذهاب إلى برية شيهيت ولم يكن يعرف الطريق.

فظهر له ملاك الرب في شبه راهب ورافقه كأنه يقصد الدير مثله إلى إن وصلا إلى جبل شيهيت، وهناك سلمه لرجل قديس يسمي أنبا اغاثو فقبله عنده كما أرشده الملاك، حيث أقام ثلاث سنين طائعا في كل ما يأمره به، وبعد ذلك تنيح الشيخ القديس اغاثو وتفرغ القديس صموئيل للصلوات والأصوام الكثيرة، حتى انه كان يصوم أسبوعًا أسبوعًا، فقدموه قسًا علي كنيسة القديس مقاريوس، وحدث إن أتى إلى البرية رسول يحمل طومس لاوون، فلما قراه علي الشيوخ غار الأنبا صموئيل غيرة الرب، ووثب وسط الجماعة وامسك المكتوب ومزقه قائلا " محروم هذا الطومس وكل من يعتقد به، وملعون كل من يغير الامانة المستقيمة التي لأبائنا القديسين "، فلما رأي الرسول ذلك اغتاظ وأمر بغضب إن يضرب بالدبابيس ثم يعلق من ذراعه ويلطم فصادفت إحدى اللطمات عينه فقلعتها.