"الفجر" تنشر حقيقة قصة أحمد التي أثارت مواقع التواصل.. والمحافظ يرد: قصة مفتعلة

محافظات

بوابة الفجر


آثار منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر خاص بأحد الشباب يدعى "أحمد"، ذلك الشاب الكائن بإحدى قرى المنيا، أكد المنشور أن ذلك الشاب يعاني من مشاكل اجتماعية، حيث أن والده انفصل عن والدته، وعقب الانفصال فضل أحمد العيش مع والدته التي تزوجت من آخر الذي قام هو الآخر بطرده من المنزل، فكان على أحمد ابن المنيا التوجه للعيش مع والدة، وهنا كان رد الفعل تعرضه للضرب على يد ابية، فلجا إلى الشارع، الذي بات مأوى له.

وأظهرت الصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر أحمد وهو يفترش الأرض مرتديا الذي المدرسي، وامامه بعض من البضائع "الحلوه"، كمصدر رزقة الوحيد.

الصور والواقعة نالت العديد من الانتقادات للأجهزة التنفيذية وخاصة ديوان عام المحافظة ومسئولي التضامن الاجتماعي بالمنيا.

الأمر الذي أجبر اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الاهتمام بتلك الواقعة فقد وجهه إدارة المرأة والأمومة والطفولة بالديوان العام بمتابعة حالة أحد الشباب، والتي تم تداولها وتناقلها ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين بعد فحص حالة الشاب، بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية انها قصة "مفتعلة "وغير صحيحة بالمرة.

كما وجه المحافظ بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والدعم النفسي اللازم للشاب، نظرًا لمعاناته من بعض الظروف الاجتماعية.

وكلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بمتابعة حالة الطالب وإجراء بحث اجتماعي له حول أفراد أسرته وتقديم المساعدة له، وذلك في اطار مبادرة "حياة كريمة" التي اطلقتها القيادة السياسية لتوفير الرعاية للفئات التي ليس لها مأوى والاطفال المشردين وتقديم يد العون والمساعدة لهم. 

أكد المحافظ أن الدولة تولي رعاية واهتماما كبيرا بجميع ابنائها خاصة الاولى بالرعاية والاشد احتياجا والحالات الإنسانية.

وناشد المحافظ المواطنين بعدم نقل وتداول الموضوعات والقصص التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد التأكد من صحتها حفاظا على وحدة وتماسك المجتمع.

وجدير بالذكر، أن المنشور كان يضمن التالي: "أحمد" شاب جميل من إحدى قرى المنيا، أبوه طلق والدته وتزوج عليها، والأم تزوجت برضو، أحمد راح يعيش مع أمه زوجها طرده، ولما رجع لوالده ضربه وعايز يموته حقيقة مش مبالغة ف الكلام ورماه في الشارع،الحمد لله انه منحرفش او اتجه لطريق مسدود لكن هو شاب جواه خير ونفسه يتعلم فبيعافر مع الحياة لوحده وربنا خير سند ليه، بيروح مدرسته ويبيع الحاجة اللى انتو شايفينها دى علشان يلاقى جنيه ولا اتنين مصروف في اليوم، ده غير انه بينام في الشارع، ارجوكم بلاش خلافات الأولاد بتروح فيها ضحية لو مش قد المسؤلية بلاش تتنيلو، أحمد بيقعد عند ميدان الصهاريج ف المنيا 
من العصر للساعة ٨ بالليل".