الملك سلمان يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الماليزي

السعودية

الملك سلمان ورئيس
الملك سلمان ورئيس الوزراء الماليزي



اجرى ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، على "أهمية العمل الإسلامي المشترك" من خلال منظمة التعاون الإسلامي، بما يحقق وحدة الصف.

وجرى خلال الاتصال الذي دار بين الملك سلمان ورئيس الوزراء الماليزي، استعراض العلاقات بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.

منظمة التعاون الإسلامي
هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، وكانت لا تضم كل الدول الاسلامية، وتهدف لـ"حماية المصالح الحيوية للمسلمين" البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.

الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا)، ولقد تأسست المنظمة في الرباط في 25 أيلول 1969، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 آب 1969؛ حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لايجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين، وبعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية المنعقد في مدينة جدة السعودية في 1392هـ/ آذار 1970م، إنشاء أمانة عامة للمنظمة، كي يضمن الاتصال بين الدول الأعضاء وتنسيق العمل.

وعين وقتها أمين عام واختيرت جدة مقرا مؤقتا للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم. عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة، في فبراير 1972، وتم وقتها تبنى دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.