عمرو عبدالعزيز لـ"الفجر الفني": المسرح هو ابني البكري ..وهذه كواليس العمل مع محمد رجب

الفجر الفني

بوابة الفجر


ممثل موهوب استطاع أن يثبت موهبته للجميع، وقدم العديد من الأعمال الفنية المميزة ودخل قلوب الجمهور ببساطة وسهولة.
فتح الفنان عمرو عبدالعزيز قلبه لـ"الفجر الفني"  وتحدث عن تجربته في مسلسل "الأخ الكبير"، كواليس العمل مع محمد رجب، والأعمال الفنية الجديدة التي يستعد لها خلال الفترة المقبلة.

وإلى نص الحوار:

في البداية حدثنا عن كيفية ترشيحك لمسلسل "الأخ الكبير"؟

ترشيحي جاء من خلال مخرج العمل حيث تواصل معي، وشرح لي الدور الذي سوف أقوم به في المسلسل، وعندما قرأت الورق أعجبت بالشخصية، حيث أجسد شخصية محامي يدعي زاهي شندي.

ومتى سيتم طرح مسلسل "الأخ الكبير"؟


نحن انتهينا من التصوير وإن شاء الله من المقرر طرحه في شهر يناير أو فبراير المقبل.


بخصوص أن المسلسل سيتم طرحه خارج السباق الرمضاني.. هل من وجهة نظرك أن طرح المسلسلات في رمضان أفضل من الأيام العادية؟

أنا من وجهة نظري طالما العمل محتواه جيد وهادف سوف ينجح في أي شهر، ليس من الضروري طرح المسلسلات في رمضان، كما أيضاً أرى أن هناك الكثير من الأعمال الجيدة تظلم بسبب عرضها في رمضان، لأن رمضان مليء بالمسلسلات فهناك الكثير من الأعمال لا يستطيع المشاهد متابعتها، لذلك من الأفضل طرح المسلسلات خارج السباق الرمضاني.

وكيف كانت كواليس العمل بشكل عام ومع الفنان محمد رجب بشكل خاص ؟

الكواليس كانت في منتهى الجمال وأنا استمتعت بالعمل جدًا مع المخرج إسماعيل فاروق فهو من المخرجين الذي تبعث روح في اللوكيشن ويتميز بالهدوء والدقة وهو شخص لطيف جدًا، وفريق العمل جميل جدًا فنحن أصدقاء قبل التعاون في "الأخ الكبير".

أما محمد رجب فهو شخص جميل ومجتهد ويهتم بأدق التفاصيل، وحريص جدًا على شغله وشغل الناس الذين معه، وواعي ويدرك عمله، ويسعى لإظهار العمل ككل بصورة جيدة.


هل هناك جديد ل"عمرو عبدالعزيز" سواء في السينما أو المسرح ؟


أنا حالياً معروض عليا فيلم، ولكن لا أريد الإفصاح عنه، حتى يتم التعاقد، وإن شاء الله هناك تحضير لورق مسرح سوف نفتتح به عيد الفطر.

وماذا يمثل لك المسرح ؟


المسرح بالنسبة لي ابني البكري، فأنا أعشق المسرح وأفضله عن العمل السينمائي أو التليفزيوني، معبراً عن حبه للمسرح "فالمسرح لما يناديني مقدرش أقوله لا".

وكيف تري المسرح حالياً؟


المسرح بدأ يخطو خطوات جيدة، وأنا أحب أشكر الفنان أشرف عبدالباقى أنه فتح الباب مرة أخرى للناس أنها تحضر مسرح بعد غياب، وهناك اجتهادات من المخرج مجدي الهواري حين قدم "كايرو شو"، وحاليا هناك عروض جيدة وهناك إقبال من الناس عليها، وأنا أرى أن المنتج الذي يقدم عمل مسرحي هو فنان بمعني الكلمة، وأيضاً مغامر لأن تكاليف المسرح مكلفة.

حدثنا عن العمل الذي تتمنى أن تقدمه خلال مشوارك الفني؟

أتمنى تقديم فيلم خاص بـ"السيرك"، ويعرض فيه شخصيات وكواليس حياة الفنانين المتواجدين داخل السيرك، ويوضح كيف هذا الفنان يتعرض لمشاكل وضغوط يومية، ومع ذلك يستطيع ادخال البسمة والفرحة على وجه جمهوره، فلابد من تسليط الضوء على هذه الفئة.

وما الدور الذي تتمنى أن تقدمه؟


أتمنى تقديم أدوار السيكو و الأدوار النفسية وأيضاً دور "القاتل المحترف".

وما الشخصية التاريخية التي تتمنى أن تجسدها؟

أتمنى تجسيد شخصية الملك فاروق، ومحمد على باشا، لأنى أري أنني أستطيع أن أقدم هذه الشخصيات بشكل جيد، وهذه الشخصيات محببة إلى قلبى.

ما أقرب الأعمال التي قدمتها إلى قلبك؟

"نونة المأذونة"، "اللص والكتاب"، "حفيظة شو"، أحب هذه الأعمال لأنها قربتنا أكثر من الأطفال والأطفال لا تعرف معنى المجاملة، إذا فعلت شئ جيد تجدهم يحبونك.

ومع من من الممثلين الحاليين والقدامى تتمنى العمل معه خلال مشوارك الفني ؟

أتمنى العمل مع الفنان يحيى الفخراني ، والفنانة يسرا، أما الشباب فهناك الكثير مثل أحمد السقا، أحمد حلمي، أحمد مكي، تشرفت بالعمل مع عادل إمام و محمود عبد العزيز.

بعيد عن الفن والتمثيل .. ما أكثر مرحلة من مراحل التعليم لن تنساها؟


لن أنسى كل مرحلة دراسية لي، فمرحلة الإبتدائي بجمالها وحياتها وشغفها والإعدادية كانت فيها روح المراهقة، وأتذكر شقاوتي في مرحلة ثانوي، فأنا كنت مشاغب ولكن شغب بدون ضرر.

وماذا عن مستواك الدراسي؟

كنت حريص على الالتزام بدراستي، ولا اتذكر أني فى يوم هربت من المدرسة، وكان مجموعي في الثانوية العامة شعبة الأدبي ٧٨٪ .

ما الذي يتمناه "عمرو عبدالعزيز" ؟


أريد أن يعمل الجميع، لا يجلس أحد في المنزل، وأريد أن نعود مرة أخري لعمل أكثر من ٥٠ مسلسل كما كنا قديما، وأتمنى ظهور ناس جديدة سواء في التمثيل أو الغناء أو في الإخراج، وأيضاً أن يهتم المنتجين بالأقاليم لأن يوجد بها مواهب مدفونة كثيرة.