فنلندا تهدف لإعادة أطفال داعش من سوريا "في أسرع وقت ممكن"

السعودية

علم فنلندا
علم فنلندا



تعتبر فنلندا هي واحدة من عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تواجه قرارًا بشأن ما إذا كان يجب إحضار مواطني داعش إلى الوطن من خلال روابط تنظيم داعش، من معسكر النزوح في مخيم الهول الذي يسيطر عليه الأكراد.

وقال رئيس الوزراء سانا مارين، اليوم الاثنين، إن فنلندا ستحاول إعادة أطفال الأمهات الفنلنديات اللائي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في أسرع وقت ممكن.

وتعتبر فنلندا هي واحدة من عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تواجه قرارًا بشأن ما إذا كان يجب إحضار مواطني الدولة، الذين تربطهم صلات بتنظيم داعش، والذين يتم احتجازهم في معسكر التشرد في مخيم الهول، الذي يسيطر عليه الأكراد في شمال شرق سوريا.

كما أفادت وسائل الإعلام الفنلندية، أن أكثر من 30 طفلًا وُلدوا لـ 11 امرأة فنلندية موجودون في الهول، وقد تسبب مصير الأمهات في انقسامات في الحكومة الائتلافية المؤلفة من خمسة أحزاب في فنلندا والتي تولت السلطة في الأسبوع الماضي.

وعارض حزب الوسط، وهو حليف في الائتلاف من الاشتراكيين الديمقراطيين في مارين، السماح لزوجات مقاتلي داعش بالعودة إلى فنلندا، لكنه يدعم إعادة أطفالهم إلى وطنهم.

وشعر حزب الوسط بالقلق من ارتفاع استطلاعات الرأي لحزب المعارضة الوطني الفنلندي، الذي يقول، إن إعادة محتجزي تنظيم "داعش" قد يعرض أمن فنلندا للخطر.

وقال مارين، إنه في محاولة لحل النزاع في الائتلاف، قررت الحكومة أن كل قضية يجب أن تُحكم على أسسها الموضوعية.

وأوضحت مارين، أن الهدف من تصرفات السلطات هو حماية مصالح الطفل في جميع الظروف"، تاركًا الباب مفتوحًا لإعادة بعض الأمهات مع أطفالهن.

وقالت، إنه ليس هناك التزام بمساعدة البالغين الذين ذهبوا إلى المنطقة من تلقاء أنفسهم.

ومن غير المرجح أن يحدث إعادة الأطفال بدون أمهاتهم لأن القوات الكردية السورية، التي تسيطر على الأراضي التي تضم الحول، تعارض فصل الأطفال عن أمهاتهم، كما واجهت حكومة مارين استجواب حول القضية في البرلمان يوم الثلاثاء الماضي.