"التعليم" تدشن مشروع "المعلم التقني" بالشراكة مع وزارة الاتصالات

السعودية

بوابة الفجر



دشنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأحد، مشروع "المعلم التقني" بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ لتدريب المعلمين والمعلمات عن بُعد على المهارات التقنية، وتقديم محاضرات مصورة، ومهمات تفاعلية لمدة أربعة أسابيع، تتضمن 16 ساعة تدريبية تختص بتحسين عمليات التدريس وزيادة فاعليته، ودمج العمليات التقنية بالتعليم.

وقال الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الجهيمي، المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، إن مشروع "المعلم التقني" يأتي لمواكبة الدعم السخي الذي تحظى به القطاعات الحكومية من قيادتنا، خاصة فيما يتعلق ببناء جيل قادر على تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030، مؤكداً على أن التقنية تشكّل عنصراً أساسياً للتغيير، ووسيلة فعالة للتطوير.

وأضاف الدكتور الجهيمي، أن المشروع يسلط الضوء على أهمية دمج التقنية بالتعليم، وتعريف المشاركين على استراتيجيات ونظريات التعليم، ومعايير دمج التقنيات الرقمية في التعليم وتطبيقاتها في الصف الدراسي، موضحاً أن ذلك ينعكس على فاعلية التعليم وتحسين نواتج التعلم.

كما أشار إلى أن المشروع سيسهم في اختصار الوقت والجهد فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي، الذي يقدم للطلاب والطالبات، وتمكين المتعلم من التعرض للمحتوى المقدم له بطريقة متزامنة داخل الصف الدراسي، أو غير متزامنة من خلال تحميل المادة على منصات الإنترنت.

وأكد على أن استخدام التطبيقات التعليمية تمكّن الطالب في أي وقت من مشاهدة المحتوى التعليمي، وتحقيق التقنية مزيداً من الوقت المستقطع للتعلم.

وزارة التعليم السعودية
هي وزارة سعودية مسؤولة عن التعليم العام والتعليم العالي، تأسست عام 1373هـ تحت مسمى وزارة المعارف، ثم وزارة التربية والتعليم في عام 1423هـ، ثم دمجت وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم لتصبح وزارة التعليم وذلك في عام 1436هـ. يتولى وزارتها حمد بن محمد آل الشيخ.

وكانت وزارة التعليم العالي قبل دمجها هي المسؤولة عن سياسة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 29 يناير 2015، وكانت هي الجهة المشرفة على الجامعات السعودية، تأسست الوزارة سنة 1395هـ رغم وجودها من قبل كمؤسسة حكومية تهتم بالتعليم العالي، وكان آخر وزير لها قبل دمجها الدكتور خالد عبدالله السبتي.