من هي المرأة الحديدية التي خطفت قلب شرير السينما محمود المليجي وأجبرته على هذا القرار؟

الفجر الفني

محمود المليجي
محمود المليجي


هي فنانة مصرية من أصل لبناني، عرفناها في أدوار المرأة القاسية القلب في السينما الكلاسيكية، الحديدية ذات الرأي العنيد التي لا تقهر ولا تتراجع عن قرارها، تدبر المكائد وتنصب المصايد وتفرق بين الحبيبين وتتآمر للقتل والخطف، هي الفنانة القديرة الراحلة علوية جميل.

يصادف اليوم الأحد الموافق 15 من ديسمبر عيد ميلادها، ولكن بجانب أدوارها الشريرة وتألقها في السينما المصرية قديمًا، إلا أنها في الحقيقة مثل أي أنثى خلقها الله تميل للحب والمشاعر الجياشة، وجمعها بشرير السينما محمود المليجي قصة حب كبيرة لم ينهيها سوى الموت.

علوية أحمد تجبر محمود المليجي على التراجع عن الاستقالة

بدأت قصة تعارف علوية أحمد على محمود المليجي، عندما كانت صغيرة، كانت متألقة في أدوارها البسيطة، ولذلك أسند إليها يوسف بك وهبي أدوارًا رئيسية في الأفلام وحققت نجاحات كبيرة، الأمر الذي جعله يضمها إلى فرقة رمسيس ولكن بعد ذلك حلها وهبي وانضمت إلى الفرقة القومية والتي كان يتواجد بها المليجي، واستمرت فيها لمدة عشر سنوات.

وأثناء تواجدهما في نفس العمل والفرقة، اشتعلت شرارة الحب الأولى بينهما إلى أن تكونت قصة حب كبيرة جمعت بين قلبيهما.

وفي ذات مرة قرر المليجي الاستقالة من الفرقة للتفرغ إلى بطولة فيلم العزيمة، ولكن عندما علم بسفر محبوبته علوية مع الفرقة في عمل ما، ضحى ببطولة الفيلم لكي يمكث بجوارها وهناك تزوجا واستمر زواجهما حتى رحل المليجي عن عالمنا.