"نعم للحياة.. لا للمخدرات" تحذر من خطورة التعاطي وتأثيره على الأمن القومي

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


عقد مركز أبوتشت بقنا، ندوة بعنوان "نعم للحياة.. لا للمخدرات"، السبت، ناقشت سبل التوعية، ونشر الوعي البيئي والصحي بخطورة الإدمان والمخدرات، وضرورة مساعدة الشباب بخطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على مستقبله وتدميرها للأسر التي يقبل شبابها على التعاطي.

حضر الندوة عدد من القيادات الطبيعية على رأسهم اللواء أحمد عزت، والنقيب أحمد عزب ممثلًا عن القوات المسلحة، والقيادة البارز لمركز أبوتشت، سعد الفولى، ومختار رشاد، مدير الادارة التعليمية بالمركز، وممثلا عن الوحدة المحلية، وممثلين للأزهر والأوقاف والكنيسة.

وأكد الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير عام الأوقاف بمركز أبوتشت، أن التدخين هو البوابة الرئيسية للمخدرات، وأن المحيطين بالمدخن هم أكثر عرضة للدخان، فيما يسمى بـ "التدخين السلبي" مؤكدا إن أغلب المتعاطين كانت بدايتهم التدخين دون موافقة أسرهم وشربهم في الخفاء ما أدى إلى انجرافهم في التيار، بمرافقة رفقاء السوء.

وحذّر القمص، باخوم من خطورة تناول المخدرات، وتأثيرها السلبى على صحة الانسان وتهديدها للمجتمع بأثره، موضحًا أن المخدرات المحظورة تؤدي إلى الإدمان الجسدي. ولكنها كلها تسبب الإدمان النفسي وفي حين يعرف غالبية الناس ماهية الإدمان الجسدي، حيث يصبح الجسم معتمدًا على مادة معينة، كما أن الإدمان النفسي هو عبودية الذهن، وتتميز غالبًا بالميول القهرية وعدم الرغبة في التوقف. وفي حين أن الإدمان الجسدي يسيطر على الجسد، فإن الإدمان النفسي يسيطر على الإرادة. ويقول المدمنين أشياء مثل "أستطيع أن أتوقف إن أردت، ولكنني ببساطة لا أريد." إن هذا التوجه يتسبب في توكيد استمرار استخدام المخدرات لمدى طويل مؤكدا ان الاستمرار في تعاطى المخدرات يهدد المجتمع ويدمر طاقات الشباب التي هي أمل المستقبل للبناء.

ومن جانبها أوضحت صفاء عتبة البدوي، منظمة الندوة أن هناك نوعين من المخدرات طبيعية، وهي التي تزرع وهناك الصناعية كالموجودة في الصيدليات، لافتة إلى أن دوافع المدخن للتدخين وهو وجود خلل ما في جوانب الشخصية وأيضا خلل ما في الروابط الأسرية، مشيرةً إلى أن دور الأسرة وخاصة الأم في تربية الأبناء ومراقبة جميع تصرفاتهم، ومعرفة ومتابعة كل ما يخص الابن أو الابنة، أمر ضروري للغاية يوقف هذا الخطر الذي يهدد المجتمع بأثره.

واشارت إلى أهمية دور وسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية في حماية وتوعية الشباب من الإدمان والمخدرات، متناولة دور الدولة في مكافحة الإدمان من خلال صندوق مكافحة التعاطي والإدمان، موضحةً أن الجميع يجب أن يواجه هذا الخطر الذى يحدق بشبابنا.