تمتع بأسنان جميلة.. كل ما تريد معرفته عن تقويم الأسنان وأنواعه وتكلفته

الفجر الطبي

تقويم الأسنان
تقويم الأسنان


يواجه بعض الأشخاص، وجود خلل في شكل الأسنان وعدم اتساقها، ما ينعكس على الحالة النفسية لهؤلاء، ما أوجد أهمية كبرى لطب الأسنان، وأصبح من أهم فنون الطب، في هصرنا الحديث.

الأسنان واجهة كل شخص

تهتز ثقة الإنسان في نفسه، ويختلف شعوره، بمجرد أن يسير في أحد الشوارع، أو يشاهده أحد، ويقلل من الضحك أو الابتسام ليُخفي مظهر أسنانه، بالإضافة إلى مشاكل النُطق وسُرعة التسوُس الناتجين عن ازدحام الأسنان وسوء إطباقهم على بعضهم البعض، وعندما تظهر كُل تلك الأعراض، يجب أن يتدخل تقويم الاسنان لتصليح العيب، وإعادتهم إلى تنظيمهم الصحيح مرةً أخرى، ليضفي فرحة على صاحبها.

ما هو تقويم الأسنان؟

تقوبم الأسنان، أحد فروع تخصص طب الأسنان، ويهدف إلى  إصلاح عيوب اتساق الأسنان أو إطباقها على بعضها البعض، وتختلف تلك العيوب من شخص لآخر، ولها العديد من الأشكال، نستعرضها في السطور التالية:-

الحالات التي نلجأ فيها لتقويم الأسنان

أوالا: خلل في اصطفاف الأسنان بشكل طبيعي، سواء بالفك العلوي أوالسفلي.
ثانياً: اختلاف حجم الأسنان عن بعضها.
ثالثاً: نتيجة للوراثة قد تكون هناك مسافات بين الأسنان وبعضها.
ثالثاً: عيوب الفكين، كاختلاف أحجامهما، ما يؤثر على الشكل والنطق ومضغ الأطعمة

أفضل الأعمار التي يسستحب إجراء تقويم الأسنان خلالها

أهم فترة ينصح استخدام تقنية تقويم الأسنان بها، ما بين الـ7 و الـ 14، فمن السهل التحكم في شكل الأسنان وتعديلها، ويكتمل نمو الأسنان بتلك الفترة العُمرية الأمثل لعلاج سوء تقويم اسنان وينصح عند ملاحظة أي شكل غير طبيعي في اتساق الأسنان بعد سن السابعة، حينها يكون الذهاب إلى طبيب الأسنان أمرًا لا بُد منه، خاصةً وأن هناك العديد من عيوب الاتساق لا يُمكن علاجها عن طريق تركيب تقويم الأسنان، ويجب أن يتدخل طبيب الأسنان جراحيًا لعلاج مثل تلك العيوب قبل أن تتسبب في حدوث مُضاعفات.

أنواع تقويم الأسنان

ولتقويم الأسنان عدة أنواع تختلف، باختلاف عدة نواحي، كتشخيص حالة المريض، مادة التقويم نفسها، تشخيص المريض، شكل وعيوب التقويم، بجانب اختلاف التكلفة، ونسرد مجموعة من أنواع التقويم ومنها:-

أولا: التقويم باستخدام المعدن مقاوم للصدأ

يستخدم بنسبة كبيرة مع البالغين، ويتكون من مادة المعدن المقاوم للصدأ، ويكون على شكل دعامة صغيرة، تثبت على الأسنان الغير متسقة، باستخدام مادة لاصقة، وتربط الدعامات بسلك معدني، كما هو الشائع.

وله العديد من العيوب أبرزها:
  
يجرح اللسة والخدين، كما أن الأسنان تكون عرضة للتسوس، بسببها حيث تتشابك الطعمة بالسلوك المعدنية، وتظل عالقة بالأسنان ما يؤدي إلى تجمع الحمضيات التي تسبب تآكل الأسنان.

ثانياً: تقويم الأسنان باستخدام الخزف

يمتاز هذا النوع من التقويم، بخفة وزنه عن التقويم المعدني، ويتفادى الكثير من عيوبه، كما أن لونه قريب من اللون اللطبيعي للأسنان، ما يعطي ارتياحاً لدى من يتبع هذه الطريقة،  ولاسيما عند البالغين، من يهتمون بأناقتهم ومظهرهم العام.

عيوبه:

ارتفاع تكلفته إذا ما قورن بالتقويم المعدني، كما يحتاج إلى متابعة دورية للأسلاك، فلونها لا يتحمل ويختلف من وقت لآخر.

لكن يكمُن العيب في تغيير لون الأسلاك الرابطة بين الدُعامات، ويُمكن التغلُب على هذا العيب بمُتابعة طبيب الأسنان دورياً لتغيير تلك الأسلاك عند تغير لونها، كما أنه أكثر عرضة للكسر، ولاسيماً عند تناول الوجبات الصلبة إلى حد ما.

ثالثاً: التقويم على السطح الداخلي للسن

يستخدم التقويم المثبت على السطح الداخلي للسن، لمن لديهم أسناناً مزدحمة ناتجة عن صغر حجم الفَك، مما يؤدي إلى تحريك الأسنان إلى الداخل، حينها يتم تركيب التقويم على السطح الداخلي للسِن ليدفعها إلى الأمام مُعيداً إياها إلى مكانها الطبيعي، وهو يوسع في عضام الفك ليعود شكلها إلى طبيعته.

للتقويم الداخلي مجوعة من المميزات، فهو يشبه التقويم التقليدي، بشكل كبير، وهو غير ظاهر؛ لأن آلية وضعه تكون داخل السن فلا تظهر، ويلقى قبولاً كبيراً لدى الكثيرون، فهو اختيار جيد للشباب والشابات.

ورغم مميزاته إلا أن له عدة عيوب نذكر منها:

قبل استخدامه يجب التوسيع بين الأسنان، وهذا يتم من خلال خلع سن؛ لتوفير مساحة يتم استغلالها في توسيع الفَك وإعادة اتساق الأسنان، وينجم عنه مجموعة من اللآلام والأضرار نتيجة لخلع "ضرس العقل" في أحيان كثيرة، وهذا التقويم لا يصلح للأسنان الصغيرة الحجم، ويلحق أضراراً بالغة باللسان والحلق، بجانب تكلفته العالية.
وتشير الدراسات الحديثة، أن هناك أدوات تكنولوجية حديثة، تسهل تركيب هذا النوع، ويركب من خلال الفم دون الحاجة إلى جراحة للفك، مما يحافظ على العظام في شكلها الطبيعي.