البابا فرنسيس يستقبل وفدا من الصندوق الوطني الإيطالي لكُتاب العدل

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استقبل البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، ظهر امس الجمعة، وفدا من الصندوق الوطني الإيطالي لكُتاب العدل.

ورحب قداسته بالجميع معربا عن سروره للقائهم في ختام الاحتفال بالمئوية الأولى لتأسيس الصندوق، كما وشكر رئيس الصندوق على كلمته. 

وقال فرنسيس أن المهمتين الأساسيتين لهذا الصندوق ألا وهما أولا ضمان معاش إضافي لكُتاب العدل العاملين والذين لا تصل مداخيلهم إلى حد أدنى، ثم مساعدة كُتاب العدل المتقاعدين وعائلاتهم ممن لديهم احتياجات خاصة.

وأضاف، أن المهمتين تشتركان في انطلاقهما من مبدأ التضامن وتغذيان حس الجماعة لدى هذه الفئة من العاملين.

وأشار البابا فرنسيس إلى وظيفة أخرى يقوم بها الصندوق ألا وهي المساهمة في تنشئة كُتاب العدل الذين يعانون من صعاب في بداية حياتهم المهنية، هذا إلى جانب توفير مساعدات مالية في مجال تعليم أبناء كُتاب العدل الذين يعيشون في أوضاع مالية ضعيفة، مشجعًا ضيوفه على مواصلة هذا الدعم المرتبط بهويتهم وتاريخهم.

وقال البابا لضيوفه إنهم مدعوون إلى ممارسة دورهم في روح خدمة حقيقية، مضيفا أن عملهم في مجال التعاقدات هو علامة لا فقط للشرعية التي يحمونها بل وأيضا للتوازن والتأني والعدالة.

وتحدث البابا عن مساعدة كُتاب العدل المجتمع، وأمام التحديات، على أن يكون أكثر إنسانية وذلك من خلال الإصغاء والاقتراب بمعارفهم من الجميع.

وتابع قائلًا: أنهم يصبحون من خلال عملهم وسطاء بين القانون والاحتياجات الاجتماعية الاقتصادية وذلك بالحزم الذي يميز كُتاب العدل، مقدِّمين التطبيق الصحيح للقواعد، وأيضا عبر الاهتمام بتطلعات الأشخاص وحاجتهم إلى يقين وحماية.

ورأى بابا الفاتيكان أن كاتب العدل وكي يمارس مهنته بشكل صحيح عليه أن ينَمي حساسية صادقة إزاء كرامة وحقوق الأشخاص الذين يلجؤون إليه.

وواصل البابا فرنسيس أن يدافع كاتب العدل عن كل ما هو صحيح بدون نسيان المحبة كفضيلة أساسية ضرورية في العلاقات بين الأشخاص.