السفير السعودي ببريطانيا يدشن ندوة ثقافية حول مأثر "غازي القصيبي"

السعودية

لقطة من الندوة
لقطة من الندوة



أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة البريطانية الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الخميس، ندوة ثقافية عن مأثر سفير المملكة العربية السعودية الأسبق لدى المملكة المتحدة الدكتور غازي القصيبي - رحمه الله-.

وتحدث رئيس جمعية الصداقة السعودية البريطانية في بداية الحفل، عن شخصية السفير القصيبي المتميزة والفريدة، والتي شهدت لها الأوساط الدبلوماسية في المملكة المتحدة بالأداء الرفيع في خدمة بلاده وقيادته وأمته العربية والإسلامية أثناء عمله في السلك الدبلوماسي في لندن.

كما تحدث السفير خالد بن بندر، أمام الحضور بإسهاب عن دور غازي القصيبي في تقوية العلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة البريطانية، وعن اهتمامه البالغ بالثقافة والأدب، مما أسهم في تعريف كل من التقى بهم بالتراث والتاريخ والآداب والفنون المتعلقة بالمملكة العربية السعودية خاصة والدول الخليجية والعربية عامة.

واستمع سفير المملكة ببريطانيا لشهادات الحضور من الذي عاصروا معالي السفير غازي القصيبي في عمله بلندن، كما أجاب على أسئلة الحضور حول عدد من القضايا السياسية المتعلقة بالمملكة، كما قدٌم شرحًا وافياً عن التحولات التي تحققت في المملكة خلال الفترة الماضية.

هذا وتسلم السفير في ختام الحفل، هدية تذكارية من جمعية الصداقة السعودية البريطانية عبارة عن كتابين تاريخيين عن الرحالة البريطانيين في القرن الماضي بالمملكة.

غازي القصيبي
غازي عبد الرحمن القصيبي، ولد في مارس 1940، وتوفي في يوم 15 أغسطس 2010، وهو شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعات أخرى من جامعات أمريكا.

ولالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه نبيل اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن، والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه حياة في الإدارة.