أمير المدينة المنورة يُطلق فعاليات اليوم العالمي للتطوع 2019

السعودية

بوابة الفجر



أطلق أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، فعاليات اليوم العالمي للتطوع لعام 2019، والذي تقوم بتنظيمه مديرية الدفاع المدني بالمنطقة تحت شعار "التطوع حياة.. وبطيبة يحيا".

وأمر الأمير فيصل بن سلمان، بإنطلاق المسيرة الخاصة بالدفاع المدني والجهات المساندة من موقع الحفل "مرورًا بطريق سلطانة ووصولًا إلى موقع الإسناد الخاص بالدفاع المدني في طريق قباء".

كما أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العميد محمد بن مرعي آل قماش، في كلمته خلال المناسبة، على أن المتطوعين هم أحد الأركان الرئيسة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني بمفهومه الشامل، حسب ما ورد في المادة الثالثة من نظام الدفاع المدني، موضحاً أن رؤية المملكة 2030 تطمح إلى تطوير العمل التطوعي ورفع نسبة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.

ووجه مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على إطلاق اليوم العالمي للتطوع, مؤكداً على أن ذلك يأتي امتداداً لدعمه المستمر لكافة الأنشطة، التي تنعكس إيجاباً على المجتمع.

هذا وأوضح المتطوع هاشم حمزة نور، خلال كلمته نيابة عن المتطوعين، أن التطوع عمل إنساني ذو قيمة عالية، وهو انعكاس لمستوى معيشي وثقافي متطور، بالإضافة إلى أنه مبعث الطمأنينة والحياة السعيدة في المجتمع، ويُظهر المجتمع متآلف متعاون متكاتف وهذا ما حث عليه ديننا الحنيف، وهو تمثيل واقعي لهذا الشد والتآلف بين أفراد المجتمع.

الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.

ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.

كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.

وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.