وزير الخارجية الإسرائيلي يتمني خسارة كوربين بالانتخابات البريطانية

عربي ودولي

بوابة الفجر


نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، قوله اليوم الخميس إنه يأمل أن يخسر جيريمي كوربين الانتخابات البريطانية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى مزاعم عن معاداة السامية لبطل زعيم حزب العمال.

وقال كاتز لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لن أتدخل في الانتخابات الداخلية ولكني شخصيًا آمل ألا يتم انتخابه بهذه الموجة الكاملة من معاداة السامية... آمل أن يفوز الجانب الآخر".

ولم يرد المتحدثون باسم حزب العمال على الفور على طلب للتعليق.

وعلي صعيد اخر، اوضح كاتز، قوله إن بلاده تعتزم مواصلة سياستها المتمثلة في استهداف نشطاء غزة بضربات قاتلة - وهو تحذير جاء بعد ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار لإنهاء الجولة الأخيرة من القتال بين إسرائيل وغزة.

بدأ القتال عندما قتلت إسرائيل قائدا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في غزة في وقت سابق، مما أدى إلى إطلاق وابل من الصواريخ ودورة من العنف استمرت يومين.

وصرح كاتز لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تعتزم مواصلة سياسة القتل المستهدف، قائلا إن " إسرائيل ستؤذي كل من يحاول إيذائها".

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق أنها توصلت إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. أسفر القتال عن مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وشل معظم جنوب إسرائيل.

وقد قال الناطق بلسان الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل لإنهاء القتال في غزة منذ يومين.

أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي في غزة وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل في وقت مبكر يوم الخميس، منهية يومين من القتال العنيف الذي خلف 32 قتيلًا على الأقل.

وقال المتحدث مصعب البريم إن الصفقة التي تم التوصل إليها دخلت حيز التنفيذ في الساعة 5:30 صباحًا، لكن لم يرد تأكيد فوري من إسرائيل، وبعد وقت قصير من إعلانه، تم إطلاق صاروخين، مما أدى إلى إطلاق صفارات إنذار الغارات الجوية في جنوب إسرائيل.


وقال البريم إن وقف إطلاق النار يستند إلى قائمة من المطالب التي قدمتها جماعته في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بما في ذلك وقف عمليات القتل الإسرائيلية التي تستهدف قادة الجماعة. اندلع القتال في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بعد أن قتلت إسرائيل قائدًا بارزًا للجماعة المسلحة.

وأثار القتل من قبل إسرائيل أعنف قتال مع نشطاء غزة منذ مايو. أطلق الجهاد الإسلامي نحو 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، فيما ردت إسرائيل بعشرات الغارات الجوية.

أبلغ المسؤولون الفلسطينيون عن 32 حالة وفاة، من بينهم صبي عمره 7 سنوات وستة أفراد من أسرة واحدة.

وأدى إطلاق الصواريخ إلى شل الحياة في جميع أنحاء جنوب إسرائيل، حيث ادت صفارات الإنذار التي لا تتوقف الي اغلاق المدارس وأجبرت الناس على البقاء في منازلهم. يشبه معظم قطاع غزة مدينة أشباح، حيث لا توجد سيارات تقريبًا على الطرق باستثناء سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن قيادة الجبهة الداخلية للجيش أن قيود السلامة لا تزال سارية في وقت مبكر من يوم الخميس. لكن في غزة، كان يمكن سماع السيارات في الشوارع لأن المنطقة بدت وكأنها تعود إلى الحياة. لا يزال من الممكن سماع الطائرات العسكرية الإسرائيلية بدون طيار تحلق فوقها.