انفجار غاز بمنتجع تزلج في بولندا يسفر عن مصرع 4 أشخاص

عربي ودولي

بوابة الفجر


لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم بعد انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في منتجع شتشيرك للتزلج في جنوب بولندا يوم الأربعاء بعد انفجار غاز، حسبما صرح متحدث باسم الشرطة المحلية، اليوم الخميس.

وكما قال المتحدث، تم العثور على جثث ثلاثة أشخاص بالغين وطفل في الأنقاض حتى الآن، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضاف المتحدث، أن ما يصل إلى ثمانية أشخاص ربما كانوا في المبنى ولا يزال رجال الإطفاء يبحثون عن ضحايا آخرين.

أفادت قناة "تي في بي" الحكومية البولندية، أن ما يصل إلى 100 من رجال الإطفاء و 50 من ضباط الشرطة كانوا في مكان الحادث.

وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس البولندي، أنجيه دودا، أن بولندا ستخصص لواء إنزال وسربين من طائرات مقاتلة لنظام التأهب في حلف الناتو.

قال دودا، يوم الأربعاء، بعد انتهاء قمة الناتو في لندن "سيكون هناك 6 ألوية في حالة تأهب قصوى".

وأضاف: "نحن، بولندا، سننضم إلى هذه المبادرة. هناك 6 ألوية، طاقم طيران لواء الإنزال السادس، الذي سيتوجب عليه أن يكون في حالة التأهب القصوى، وسربين من الطائرات المقاتلة".

هذا واختتمت، يوم الأربعاء، فعاليات أعمال اليوم الثاني لقمة "الناتو" المنعقدة بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس الحلف، بحضور قادة الدول الأعضاء فيه.

وعلى صعيد آخر، علنت مصادر في بولندا، يوم الإثنين 14 اكتوبر، فوز المحافظون القوميون الحاكمون في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، محتفظين بالغالبية المطلقة في البرلمان، حسب نتائج رسمية صدرت اليوم بعد فرز معظم الأصوات.

وبعد فرز الأصوات في 82,79% من الدوائر الانتخابية، أفادت نتائج رسمية نشرت صباح الاثنين عن فوز المحافظين القوميين بنسبة 45,16%.

وبذلك يحصل "حزب القانون والعدالة" بزعامة يارولاسف كاتشينسكي الذي اكتسب شعبيته نتيجة منحه مساعدات اجتماعية، على الأكثرية المطلقة في البرلمان الجديد لمدة أربع سنوات، وسيكون باستطاعته مواصلة برنامج إصلاحاته.

وجاء "التحالف المدني" الوسطي، أكبر أحزاب المعارضة، في المرتبة الثانية بفارق كبير بحصوله على 26,10% من الأصوات.

وقبل صدور النتائج الرسمية، أشارت توقعات مبنية على نتائج جزئية، إلى عودة اليسار إلى البرلمان بعدما غاب عنه أربع سنوات، بحصوله على نسبة 12,4% من الأصوات أي 46 نائبا.

ووفق التوقعات، سيحصل حزب "الاتحاد" اليميني المتطرّف الذي يضمّ لبراليين متطرفين وقوميين معادين للمهاجرين، على 6,4% من الأصوات أي أنه سيدخل إلى البرلمان بـ13 نائبا.

وبلغت نسبة المشاركة 61,1% مسجلة رقما قياسيا منذ الانتخابات الأولى عام 1989 التي نظمت في ظل الحكم الموروث من الشيوعية.

ويشير المراقبون إلى أن حزب القانون والعدالة لديه الأكثرية المطلقة وليس بحاجة إلى حلفاء ليحكم، لكنه لا يملك أكثرية كافية لصدّ فيتو رئاسي، إذا التحدي بالنسبة للمعارضة هو المراهنة حاليا على الانتخابات الرئاسية العام المقبل.