نقلي: الإعلام أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية

السعودية

سفير المملكة بمصر
سفير المملكة بمصر - السفير أسامة نقلى



صرح سفير المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية السفير أسامة نقلى، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الإعلام أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية، فهناك ثلاثة عناصر متكاملة فى منظومة واحدة، هى عنصر السياسية التى ترصد والدبلوماسية التى تنقل والاعلام الذى ينشر ويوضح ، والكل يتبادل التأثر والتأثير.

وأكد السفير نقلي، على أن رسالة الإعلام هى توضيح الحقائق والمشهد الإعلامى حاليا بشكل عام إيجابى، فهو مكنناً من إيجاد منافذ إعلامية جديدة لم تكن موجودة من بل استطاعت أن توصلنا بشرائح عديدة من المواطنين؛ لتوصيل رسائلنا للجمهور وعلينا استغلال هذه المنافذ بحكمة لتوصيل رسالتنا بصدق، جاء ذلك خلال مشاركة السفير أسامة نقلى فى منتدى الاعلام السعودى بالرياض.

وقال سفير المملكة بمصر، حول الشائعات التى يتعرض لها الدبلوماسى، إن "الشائعات واقع موجود لا نستطيع إنكاره، وتلف الشائعة العالم ٧ مرات قبل أن تظهر الحقيقة"، موضحاً أن العلاقة بين الاعلامى والدبلوماسي حتمية ومتكاملة، وإذا احترم كل منهما قوانينه التى تنظم عمله سيكون التعاون بناء، ولابد أن يحترم كل منهما قواعد الآخر.

وأضاف نقلي، إن الدبلوماسية لا تقتصر فقط على وزارة الخارجية، وكلنا نعلم أهمية ما بعرف بالدبلوماسية الشعبية وتمارسها كافة الأجهزة، ولها أدوار واضحة فى كل الدول، وهنا فى السعودية هيئة الترفيع تُمارس هذا الدور بقوة ونحن نحييها على هذا الدور.

ومن جانبه، قال مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجتيف سابقا فيصل بن حسن، إن الدبلوماسية أقدم من الإعلام واليوم اختلف مفهوم الإعلام فهناك منصات افتراضية، وهذا ما تعرضت له فى جنيف ومن المهم للدبلوماسى أن يكون جاهزاً للتعامل مع وسائل الإعلام الحديثة.

وجاء ذلك فى جلسة بعنوان الدبلوماسية والإعلام من يحرك الآخر ضمن جلسات منتدى الإعلام السعودي المنعقد بالرياض.

هذا وكانت قد انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، فعاليات النسخة الأولى من "منتدى الإعلام السعودي"، بمشاركة ألف إعلامي من 32 دولة.

ويُعقد المنتدى تحت شعار "صناعة الإعلام... الفرص والتحديات"، ويناقش المنتدى على مدار يومين كل المواضيع المتعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي. 

ويعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي خلقها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.

وسيتم خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل استعراض التجارب السعودية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة البرامج الحوارية وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات.