آفة العصر "التوك توك".. أسراب من النمل تغزو الدقهلية وتشل حركة المرور

محافظات

بوابة الفجر


 

آفة العصر كارثة تهدد مدن وقرى الدقهلية بل وصلت للعاصمة مدينة المنصورة "التوك توك" أصبح كالوباء المستشرى بشتى أنحاء المحافظة وعموم الجمهورية، مرض خبيث وصداع يؤرق المسؤولين،

زحام مرورى، فوضى بكافة الطرقات وداخل المدن، بلطجة وسرقات، خطف وجرائم كثيرة يستغل فيها التوك توك.


 

وقال محمد منصور أحد أبناء مدينة المنصورة أن التوك توك أصبح كالطاعون ينهش بجسد الدولة يقوده الأطفال والمسجلين وستغل فى إرتكاب العديد من الجرائم، فوضى وعشوائية وسير عكس إتجاه وعدم إلتزام بى من قواعد المرور وقوف بنهر الطريق وبعشوائية ودون رابط أو ضابط.


 

و أكد سمير عبدالحميد أحد أهالى مدينة ميت غمر بالدقهلية أن التوك توك سلاح ذو حدين ولكن ضرره أكبر من نفعه فهو وسيلة إنتقال رخيصة نوعيا وسريعة وتساعد في الوصول لأماكن كثيرة ترفض سيارات التاكسي الدخول إليها ويستخدم فى القرى لعدم وجود سيارات التاكسى والسرفيس، ولكن البعض استخدمه إستخدام خاطئ فى ارتكاب بعض الجرائم، مشيرا إلى عدم ترخيصه وقيادة أطفال دون السن له.


 

وتابع "عبدالحميد" محافظة الدقهلية ومدينة السنبلاوين بالاخص معقل تجميع التوك توك وتصنيعه منذ عام 1998 كبديل للحنطور وبلغ اجمالى مركبات التوك توك بها ما يقارب لـ 30 ألف توك توك وكان يحظر سيره على الطرق السريعه والعاصمة حتى أتت ثورة يناير 2011 وحدث انفلات أمنى فأصبحت التكاتك تخرج من مسارها الطبيعى وبدأت تنتشر فى كافة الأماكن للقصور الأمنى فى توقيت الثورة ولا تزال المدن والقرى تعانى من فوضى انتشار التوك توك.


 

وقال هاشم على من أبناء الدقهلية التوك توك ساهم في إزدياد حالات التكدس المرورى وتوقف سير السيارات لما يفعله قائدى التوك من مشكلات وتوقف بنهر الطريق وفى كل وقت وكل مكان دون رقابة من المرور والمحليات، وتعد مدينة السنبلاوين هى منبع التوك توك ويظهر بالشوارع مثل اسراب من النمل على هيئة توك توك منتشرة بكثرة أعداد تفوق أعداد المارة والسيارات بالشوارع دون ضابط أو رابط فقط تسمع اصوات الكاست عالية وآلات التنبيه المتكررة لتعم الفوضى أرجاء المدن.