تصريحات نارية لوزير الموارد المائية الإثيوبي بشأن سد النهضة: أحرزنا تقدما كبيرا

عربي ودولي

سد النهضة
سد النهضة


"بيكلي": أحرزنا تقدما كبيرا في تقرير مدة وتشغيل وبناء هذا السد

جدد وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيلشى بيكيلي، تعهده بالتزام بلاده التام بأن يكون سد النهضة مثالا للإدماج والاندماج في المنطقة، معربا عن أمله في نجاح اجتماعات القاهرة بشأن السد.

الوزير الإثيوبي قال، خلال كلمته باجتماع وزراء المياه في مصر والسودان، والمنعقد بالقاهرة اليوم الإثنين، إن إثيوبيا تعطي أهمية كبيرة لهذه الاجتماعات، وذلك للتوصل إلى قرارات بشأن سد النهضة واحترام جميع الاتفاقيات، فمنذ سبتمبر 2018 أجرينا 5 اجتماعات بشأن المياه وهذا السد، وهذا الاجتماع الثاني للوزراء المعنيين بالشؤون المائية، لقد نجحت اجتماعاتنا في التطرق إلى المشاكل التقنية المتعلقة بتشغيل هذا السد وذلك بالتنسيق مع مصر والسودان.

وأوضح الوزير الإثيوبي أن المراقبون لعبوا دورًا مهمًا وساعدونا في تقديم المشورة وركزت الدول الثلاث على المشاكل التقنية، ونتوقع أن تبقى هذه الروح بيننا في اجتماع القاهرة.

ولفت الوزير إلى أن بلاده تعمل من خلال السد على توليد الطاقة والقضاء على الفقر من خلال توليد الكهرباء وتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

ونوه بأن هذا النهر مهم جدا لمصر والسودان، ويحق لإثيوبيا استخدام موارد هذا النهر، وهذه المباحثات التقنية ليست للبحث في شرعية هذا السد، المفاوضات التقليدية لن تساعدنا وعلينا التفاوض بطريقة أفضل وعلينا إيجاد حل للمشاكل العالقة ونتوقع التوصل لطريقة جماعية تسمح لنا جميعًا بالنجاح وذلك للمساهمة فى تقدم هذا الملف.

وأردف أننا سننظر ونركز على الوثائق الشفافة والعمل المشترك، حيث تبدى إثيوبيا اهتمامًا كبيرًا لاجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، وتؤمن أن العمل الذي سيبدأ في يوليو من العام المقبل، يجب أن يكون مبني على الثقة، نعرف أننا أحرزنا تقدما كبيرا في تقرير مدة وتشغيل وبناء هذا السد، الذي سيمتد بين 4 إلى 7 سنوات، ولكن يجب أن يتم حل باقي المشاكل الأخرى بالصبر.

واستكمل الوزير بأن العالم يتطلع إلينا اليوم لمعرفة كيف سنحل هذه المشكلة، وعلينا أن نظهر الثقة بأننا سنتمكن من حل هذه المسألة وسنتوصل لحلول من خلال العمل معا، وعلينا العمل بالتنسيق مع بعضنا البعض.