بعد انتشاره بين الشباب.. "الإفتاء" توضح حكم الانتحار بجميع أنواعه وأسبابه

إسلاميات

انتحار - صورة تعبيرية
انتحار - صورة تعبيرية


يتسائل العديد من الواطنين عن حكم الانتحار في الشريعة الإسلامية، وذلك بعد انتشاره في الفترة الحالية بين فئة الشباب، وأبدت دار الإفتاء المصرية عن رفضها للانتحار أيًا كان أسبابه، حيث قالت إنه لا يجوز الانتحار بأي شكل، مشيرة إلى أن المسلم مأمو من الله سبحانه وتعالى على بالصبر على البلاء ومقاومة الظلم.

"الإفتاء" توضح حكم الانتحار بجميع أنواعه وأسبابه

أوضحت دار الإفتاء، أنه يجب على المسلم المبتلي أن يتحلى بالصبر ويقاوم الظلم، وقالت إن الله سبحانه وتعالى نهى عن الانتحار أو قتل النفس هروبًا من الضغوطات النفسية أو المشكلات الحياتية.

وتابعت دار الإفتاء أن هناك نوعين أو طريقين من الانتحار، الأول "طريق الإيجاب" والثاني "طريق السلب".

الإفتاء تشرح أنواع وطق الانتحار

انتحار بطريق الإيجاب
وشرحت "الإفتاء" أنواع وطرق الانتحار، حيث لفتت إلى أن الانتحار بطريق الإيجاب يعني إزهاق النفس بالفعل، كاستعمال السيف أو الرمح أو البندقية، أو أكل السم، أو إلقاء نفسه من شاهق، أو في النار ليحترق، أو في الماء ليغرق، وغير ذلك من الوسائل، فهو انتحار بطريق الإيجاب.

انتحار بطريق السلب
وعن الانتحار بطريق السلب فهو إزهاق النفس بالترك، كالامتناع من تناول الطعام والشراب، وترك علاج الجرح الموثوق ببرئه، أو عدم الحركة في الماء أو في النار أو عدم التخلص من السبع الذي يمكن النجاة منه، فهو انتحار بطريق السلب.

أمين الفتوى يرد على سؤال حكم الانتحار

ورد لصحفة دار الإفتاء المصرية الرسمية على الـ"فيس بوك" على سؤال إحد المواطنين بشأن حكم الانتحار بنية صالحة، حيث أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار في بث مباشر على السوشيل ميديا على السؤال، موضحًا أن الانتحار كبيرة من الكبائر ومصيبة وذنب عظيم قد يؤدي بالإنسان إلى جهنم وبئس المصير.


وتابع أمي الفتوة أنه لا يوجد شئ يسمي الانتحار بنية صالحة فالانتحار نفسه كبيرة من الكبائر ويحرم على الإنسان التفكير فيه والمنتحر أمره موكل إلى الله ولابد أن يستغفر الله سبحانه وتعالى ولا يعود الى هذه الأفكار مرة أخرى.

ويذكر أن مصر شهدت الفترة الأخيرة، العديد من حالات الانتحار بين فئة الشباب، وكانت أخرهم حادث أول أمس السبت، حيث أقبل شاب يدعى "نادر" بكلية الهندسة على الانتحار، حيث ألقى بنقسة من فوق برج القاهرة بالجزيرة، وذلك بسبب الضغوط النفسية من الدراسة والأهل.