البابا فرنسيس: الحملة الأمنية على المحتجين بالعراق "صارمة"

عربي ودولي

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس


أدان بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، الحملة الأمنية الصارمة على المحتجين المناهضين للحكومة في العراق، والتي أدت لمقتل أكثر من 400 شخص منذ بدأت في بغداد ومدن أخرى في أكتوبر.



وقال بابا الفاتيكان في عظته الأسبوعية اليوم الأحد: "أتابع الموقف في العراق بقلق. وقد علمت بكل ألم بمظاهرات الاحتجاج في الأيام الماضية التي قوبلت برد قاس مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا".



واستخدمت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المحتجين كما شهد الأسبوع المنصرم بعضاً من أشد الأحداث دموية منذ بدء المظاهرات إذ سقط عشرات القتلى خاصة في مدينتي الناصرية والنجف بجنوب البلاد.



وقال فرنسيس، الذي صرح من قبل بأنه يريد زيارة العراق العام المقبل، أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس إنه "يصلي من أجل القتلى والمصابين ويبتهل إلى الله أن يحل السلام في البلاد".



وتعتبر الاضطرابات، التي سقط أغلب القتلى فيها من بين المتظاهرين، أكبر تحد يواجهه العراق منذ استولى تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الأرض فيه وفي سوريا عام 2014.



وخرج المتظاهرون وأغلبهم من الشيعة الشبان الساخطين احتجاجاً للمطالبة برحيل الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة أيضاً ومدعومة من إيران والتي يتهمها المحتجون بتبديد ثروة العراق النفطية بينما تتدهور البنية التحتية ومستويات المعيشة في البلاد.