مؤسسة التمويل الإفريقية تصدرسندات بقيمة 200 مليون فرنك لتمويل مشروعات البنيه التحتية في القارة

الاقتصاد

بوابة الفجر


أعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية "AFC"، ، عن نجاحها بإصدار سندات للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة، وتبلغ قيمتها 200 مليون فرنك سويسري تستحق في ديسمبر 2023؛ والتى ستساعدها على تمويل  الأنفاق على البنية التحتية لدول القارة الإفريقية.

 

وتولي كلا من بنك كريدي سويس ورينسانس كابيتال بدور المديرين الرئيسيين والمحاسبين في عملية طرح السندات الدولارية.

 

تم إصدار السند بالقيمة الإسمية لمدة أربع سنوات، ويحمل قسيمة سنوية بقيمة 0.5225 التي تعتبر أدنى قسيمة على الإطلاق لمُصدر إفريقي في سوق الفرنك السويسري، وعلاوة على ذلك، تم تحديد سعر المعاملة داخل منحنى السندات الأوروبية الحالي للمؤسسة بدولار الأميركي، أي أقل من سندات الفرنك السويسري القائمة حالياً، والتي تستحق في 27 ديسمبر 2019.

 

 

 

كما سبق الاصدار الجديد حملة ترويجية واسعة النطاق غير مسبوقة في سويسرا وأماكن أخرى من قارة أوروبا، وقد تلقت مؤسسة التمويل الإفريقية اهتماماً قوياً من قِبَل المستثمرين من العديد من المؤسسات العالية الجودة، بما في ذلك البنوك الخاصة ومديري الأصول، مما أدى إلى مضاعفة تغطية الاكتتاب بمقدار ثلاث مرات.

 

 حصيلة الطرح ستستخدم في تمويل البنية التحتيه في افرقيا :

 

وأوضحت المؤسسة  أن إصدار هذة السندات ستسمح بمزيد من تنويع محفظة ديونها وتأمين التمويل لمشروعات البنية التحتية التحويلية في جميع أنحاء القارة الإفريقية

 



يعد هذا الإصدار هو السند الثاني للفرنك السويسري من قبل مؤسسة التمويل الإفريقية وقد صنفته "موديز لخدمات المستثمرين "Moody's Investor Services" A3، وذلك تماشياً مع التصنيف الإجمالي للمؤسسة التمويل الإفريقية كجهة مصدرة سيتم إدراجها في البورصة السويسرية.


الطلب على السندات بلغ ثلاث أضعاف المطلوب:

وقال السيد سمايالا زوبيرو، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الإفريقية: "كانت الاستجابة لإصدار سندات الفرنك السويسري الثاني إيجابية للغاية، فقد فاقت طلبات الشراء ثلاث أضعاف ما قبل، والواقع أن الإقبال الشديد على سندات مؤسسة التمويل الإفريقية للاستثمار تشهد أيضاً على ثقة المستثمرين في تاريخ المؤسسة الائتماني، وإستراتيجية مشاركة المستثمرين الكلية، ودعم تفويضنا بتطوير وتمويل مشاريع البنية التحتية ستطلق العنان لإمكانات القارة".

 


وأضاف السيد زوبيرو، إن هذه القسيمة غير المسبوقة تجسد الواقع الحالي للعائدات السلبية في أوروبا، ويتعين على المستثمرين أن ينظروا إلى ما هو أبعد من ذلك لكي يجدوا فرصاً استثمارية آمنة ولكنها جذابة.


ومن جانبه، قال السيد بانجي فينيتولا، المدير الأول وأمين صندوق مؤسسة التمويل الإفريقية: "نحن سعداء للغاية بنتائج إصدار السندات السويسرية الثانية، حيث أن قسيمة سنوية بقيمة 0.5225 ٪ أقل بكثير من سندات الفرنك السويسري بالقيمة الاسمية لدينا التي كانت مع قسيمة سنوية قدرها 0.85 ٪، وهذه علامة فارقة لمؤسسة التمويل الإفريقية وإفريقيا ومؤسسات التمويل متعددة الجنسيات، وسوف يوفر لنا هذا السند الجديد السيولة لإعادة تمويل سنداتنا ذات الفرنك السويسري المستحقة وتمويل نمو الميزانية العمومية للمؤسسة. ونحن نتطلع إلى تعميق علاقتنا مع المستثمرين السويسريين والتفاعل في كثير من الأحيان في هذا السوق المهم للغاية".