اجتماع طارئ للحكومة العراقية مع ترقب استقالة عبدالمهدي

عربي ودولي

الاحتجاجات العراقية
الاحتجاجات العراقية


ساد الهدوء على ساحات التظاهر في العاصمة العراقية بغداد و9 محافظات أخرى بعد إعلان رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، اعتزامه تقديم استقالته إلى البرلمان العراقي عقب مظاهرات احتجاجية على الأوضاع فى البلاد.

 

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء العراقي اليوم جلسة طارئة برئاسة عادل عبد المهدي لبحث تداعيات الاستقالة، فيما ينتظر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة يوم غد الأحد ستخصص لتسلم استقالة عبد المهدي وبحث تداعيات الاضطرابات الأمنية التي شهدتها محافظتا ذي قار والنجف.

 

وذكرت مصادر حكومية، أن عدد من المتظاهرين والمعتصمين، قاموا برفع النفايات بمشاركة آليات المحافظات، بينما أقيمت السرادقات في بعض الشوارع لتلقي العزاء في مقتل نحو 40 قتيلاً خلال الأضطرابات الأمنية.

 

وبحسب الشهود فإن "جسور الجمهورية والسنك والأحرار في بغداد والزيتون والحضارات والانتصار في الناصرية لازالت مغلقة، أما الشوارع الأخرى أعيد فتحها وخاصة تلك التي تؤدي إلى المنشآت النفطية والشركات الأخرى".

 

ولم تتضح بعد الآلية التي ستذهب اليها خيارات تشكيل الحكومة المقبلة هل ستكون وفق الخيارات الدستورية التي تشير إلى تولي الرئيس العراقي برهم صالح، المنصب وتشكيل حكومة أو تكليف الكتلة الأكبر في البرلمان بهذه المهمة؟ وهو ما يرفضه المتظاهرون جملة وتفصيلاً.