رامز جمال.. ضابط شهم غيّبه الموت عن زملائه: "عمره ما ظلم حد"

حوادث

المقدم رامز جمال
المقدم رامز جمال


انتشر خبر وفاة المقدم رامز جمال بين زملائه بقطاع أمن الجيزة والإدارة العامة لمباحث الآداب، كـ"سرعة البرق"، واتشحت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وواتساب"، بالسواد حزنا على وفاة زميلهم بعد صراع مع المرض لم يستمر طويلا.

كان خبر وفاته فاجعة للجميع، فكتب أحدهم: "الله يرحمه كان جدع وراجل وشهم.. ومحترم وشيك جدا ومرتب في حياته، عمره ما ظلم حد"، ومنهم من نشر على صفحته، صورا لزميله المتوفي، داعيا له بالمغفرة والرحمة، ومنهم من نشر أدعية له، وغيرهم كتب عن مواقف تجمعهم، طالبا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قائلا "مواعيده مظبوطه، كان بيروح الأكاديمية قبل ميعاده بنصف ساعة.. عمره ما اتأخر عن حد وكان بيساعد أي حد".

وقال أحد زملاء المقدم: "رامز الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا ويلهم أهله الصبر والسلوان، كان صاحبي وأخويا ودفعتي دفعة عام 2003، كل دفعة بيكون فيها ضباط نجوم الدفعة وأكثرها شهرة وحب لزمائلهم، "رامز" كان واحد منهم،  كل الدفعة كانت بتحبه، ومواعيده مظبوطة، بيروح الأكاديمية قبل ميعاده بنصف ساعة، وكان محترم وشيك جدا ومرتب في حياته، عمره ما ظلم حد"، وشقيقه العميد سامر جمال، ضابط بأكاديمية الشرطة".
  

وأضاف زميل آخر: "رامز كان محترم، تخرج من كلية الشرطة عام 2003، وعمل بقسم شرطة الدقي، وانتقل بعدها إلى قسم شرطة الحوامدية، وعاد إلى قسم الدقي مرة أخرى وقتها كان اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة، رئيسا لمباحث قسم الدقي، تزوج عام 2006، واستكمل العمل بقطاع أمن الجيزة حتي عام 2009 وبعدها انتقل إلى العمل بشرم الشيخ، وقت ثورة يناير عام 2011، ثم بالإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية.


وواصل زميل آخر: "رامز كان راجل وجدع وقلبه جامد، اشتغل في شرم الشيخ أيام ثورة يناير، عام 2011، وتصدى لعرب سيناء، في الوقت اللي ناس كثير هربت، عمره ما اتأخر عن حد وكان بيساعد أي حد، محدش طلب منه مساعدة إلا وعمل الواجب وزيادة، ربنا يرحمه خبر وفاته كان صدمة لينا كلنا".