تعرف على زوجة الإرهابي هشام عشماوي.. الإخوانية التي تتخفي من الإعلام

أخبار مصر

زوجة الإرهابي هشام
زوجة الإرهابي هشام عشماوي


يقولون إن وراء كل رجل عظيم امرأة، تدفعه لتميزه، ويُقدّم أفضل ماعنده، ونقول إن وراء كل إرهابي مُتطرف، إرهابية مثله تدفعه للمزيد من التطرف، وكان هذا هو الحال مع زوجة الإرهابي هشام عشماوي، والتي تعد مصدرًا هامًا للعديد من المعلومات المهمة.

وترصد الفجر عددًا من المعلومات حول زوجة الإرهابي هشام عشماوي:

- اسمها بالكامل نسرين حسين السيد علي، وتزوجت من الإرهابي هشام عشماوي عام 2003، وكان حينها برتبة ملازم أول، وعاشا معًا بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر.

- عملت في السابق أستاذة بجامعة عين شمس، ولديها طفلان أنجبتهما من عشماوي، وترفض الظهور والتحدّث لوسائل الإعلام؛ لكونها منتقبة.

- تنتمي نسرين حسين السيد علي، لجماعة الإخوان الإرهابية، وتربطها صلة قرابة بعدد من قيادات الحركة، وقيادات مايسمى بتحالف دعم الشرعية الإرهابي.

- حصلت على درجة الماجستير خلال شهر نوفمبر من العام 2011، وحملت رسالتها عنوان: "الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة، دراسة مقارنة في ضوء القرآن والسنة".

- أكدت خلال التحقيقات معها أن زوجها اعتنق أفكارًا تكفيرية، مؤكدة أنها أصيبت بصدمة حينما أخبرها أنه كان يطالب الجنود بالتمرد على أوامر القادة ورفضها.

- كما اعترفت بأن زوجها هشام عشماوي انضم لجماعة الإخوان الإرهابية، والتقى بعددٍ من عناصره، نافية علمها بقيادته لأحد التنظيمات السرية.

- كشفت أن يوم 5 سبتمبر من العام 2013، شهد آخر مرة ترى فيها زوجها، وانقطعت أخباره تمامًا، بعدها علمت أنه سافر من الإسكندرية إلى سيناء، ومن بعدها سوريا وليبيا، بعدما انضم للجماعات الإرهابية.

وتسلمت مصر الإرهابي الخطير هشام عشماوي من القوات المسلحة الليبية، بعد زيارة للواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية الحالي لدولة ليبيا، ولقاءه المشير خليفة حفتر.

وتمكنت أجهزة الأمن المصرية من التوصل للعديد من الأسرار الخطيرة حول أساليب عمل التنظيمات الإرهابية على الأرض، من خلال اعترافات عشماوي، والذي كان قائدًا بجماعة المرابطين، المسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية بمنطقة سيناء.

وساهم عشماوي في ارتكاب عدة جرائم بمصر، حيث خطط ونفذ لعمليات إرهابية أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى، منها عملية الهجوم على الكتيبة 101، وكمين كرم القواديس في سيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وحادث الواحات، واستهداف الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد.